;

مدارس الربح وصواريخ الباصات 905

2008-10-21 22:22:27

نبيل مصطفى مهدي

المدارس الخاصة:

المدارس الخاصة في بلادنا يمكن الواحد يقول عليها موضة غريبة وعجيبة بنفس الوقت البعض منها تراها ومن خلال دراسة الطلاب فيها واقصد من سنة أولى ابتدائي إلى الثانوي لا تهدف إلا لمجرد الكسب التجاري لا غير، فمستوى التدريس فيها ضعيف والمدرسون فيها والمدرسات صغار السن ليس لأغلبهم أي تجربة في مجال التربية والتعليم، وكبار السن من المدرسين هم بعض ممن تقاعدوا من التربية والتعليم كما أن إدارة بعض هذه المدارس ليس إلا عبارة عن سكرتيرة قاعدة على مكتب تستلم التعليمات هي والمديرة أو المدير من مالك المدرسة اعملوا كذا وخذوا كذا من أولياء أمور الطلاب، تصوروا مرة ولا زال مالك أحد المدارس فرض على الطلاب رسوماً لمكيفات الهواء ودفعها للأسف أولياء الأمور، وأيضاً يقوم بدفع رواتب لبعض المدرسات بمقدار سبعة الآف ريال شهرياً يستغل هؤلاء الشباب والشابات لأنهم إذا طلبوا ريال زيادة سيطردهم وبالتالي لن يجدوا أعمالاً.

وهناك بعض المدارس الأخرى أيضاً والتي تعتمد في رفع سومها الدراسية على الدعاية في الصحف من خلال الإعلان عن مميزات لا توجد إلا في إعلان الصحيفة فقط. . ترى أين وزارة التربية والتعليم ومكاتبها في المحافظات من ذلك؟ وهل تعلم أن بعضاً من هذه المدارس الخاصة تزاول مهناً مختلفة خلال فترتين في اليوم، وأن المترددين عليها بالمئات ولكن المستفيدين فيها لا يتجاوزون العشرات من الطلاب والطالبات، كل ذلك وأكثر والتربية والتعليم نائمة في العسل خ خ! خ خ! خ خ!.

ملحوظة: المسؤولية تقع هنا على مكاتب التربية في المحافظات.

صواريخ المواصلات:

لا أدري ماذا أقول وأصف هل المواطن في بلادنا يتنقل خلال يومه ببعض وسائل النقل الخاصة والتي هي عبارة عن باصات صغيرة أشبه ما تكون بالصواريخ المنطلقة من قواعدهاظ! أي أن سائق الباص الخاص ينطلق بالباص كالصاروخ بعد خروجه من المحطة؛ خاصة السائقين صغار السن ممن منحت لهم رخصة الخدمة العامة ولا تهمهم أرواح الناس الراكبين، كل ذلك من أجل أن يلحق الفرزة في المحطة لأخذ ركاب آخرين، وللعلم إنهم أمام رجال المرور يهدؤا السرعة مع الراكب، إن حوادث كثيرة أزهقت أرواحاً عديدة من الركاب ولكن لا وجد الحل ولا السائقين اعتبروا من الحوادث وكأنك "يا أبو زيد ما غزيت".

إلى السلطات المحلية في المديريات:

لكم كل الشكر على جهودكم المبدولة ولكن الناس ملت من …

- الأفراد المخزنون للقات على واجهات الشوارع والأرصفة وبعضهم يتخذ جلسات لا أخلاقية أمام المارات من النساء "يجلس وعورته ظاهرة".

- الأفراد المخزنون للقات بجانب أبواب وأسوار المدارس وطلاب وطالبات فترة الظهيرة يمرون عائدون أمامهم. . ؟. . !. . ؟

- التجمعات اللامبررة وبالعشرات لطالبي الأعمال وغيرهم على مدار الساعة في مكان معين بالأسواق مما يصعب مرور الفتيات والأسر التي تذهب للتسوق.

- نرجوا أن ينال اهتمامكم ذلك.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد