عبدالباسط الشميري
ألف رحمة تغشاك يا سيدي صدام حسين، ألف نور وبركة تغشاك يا سيد الشهداء وزعيم الشرفاء... اللهم إنك ترى من نعز ولا نراه فإن رأيته فرحاً في قبره فأتمم عليه فرحته وإن رأيته غير ذلك فأكشف غمه وكيف لا يفرح وقد فرج همه! صنع الرجال أمثال هذا الصحافي المجاهد العملاق منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية في بغداد الذي صفع طاغوت العصر وأمام الملأ كيف لا يكون قبر الشهيد صدام حسين روضة من رياض الجنة وقد رأى وعلم مثل هذا الرجل؟
كيف لا ندعو لصدام حسين بالر حمة والمغ فرة وقد تخرج من مدرسته وعلى يديه الطاهرتين من أمثال هذا الصنديد بل هو الطود الشامخ الذي أراه بفعله يساوي أمة؟ وكيف لا يساوي أمة وقد رأينا منه ما رأينا؟ كيف لا يكون بحجم أمة وقد مارس حقه الشرعي في الاستنكار والشجب والإدانة وكيفما يحلو له فالسيد المرجوم بالحذاء بوش دمر وقتل وهجر ما يزيد عن مليون عراقي وبدد ثروة ومقومات دولة عصرية بكاملها وما الذي يضره إن قذفه مواطن عراقي مجروح بأرضه وعرضه وكل ما يملك بحذاء ما الذي سينقص منه؟ فلتكن محاكمة لكن أين وكيف؟ هذا ما يجب أن نتابع ونبحث عنه ورغم ذلك نقول لأوجه المقارنة طبعاً بين ما فعل المجرم بوش بالعراق أرضاً وإنساناً وبما قام به هذا الصحافي العراقي بالأمس عندما قذف بوش بالحذاء وأمام الملأ وتم نقل ذلك عبر شبكات التلفزة ويا له من منظر! بالأمس فقط أحسست أن صدام حسين لم يمت بالأمس فقط شعرت أن في أرض الرافدين مليون صدام حسين سيحمون عراقنا من أميركا وزبانيتها كما أنه بمقدورهم حماية عراقنا العظيم من طهران وكما حموه ودافعوا عنه من قبل لذلك نقولها وبالفم المليان بعداً وسحقاً للمرتزقة والعملاء ولا نامت أعين الجبناء والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين واللهم الطف بالزيدي اللهم آمين.<
abast 66 @ maktoob.com