تجاربنا مريرة ومحزنة، وأمامنا الآن الفرصة الحقيقية قادمة للاختيار الصحيح بدون أي ضغوط أو إغراءات وهذه هي مسؤوليتنا جميعاً، ومن العبث أن نتعامل مع هذه المسؤولية بأي نوع من الاستهتار أو السلبية وألا نكون كمن اختار طريق الانتحار البطيء يأساً ونحن لا نقبل هذا الطريق لأننا نحب الحياة ونحب اليمن أكثر من أي شيء .. والله من وراء القصد.<