;

حكايات نعل المنتظر !! 952

2008-12-17 03:20:03

عبد الجبار سعد

عندما جاء موسى عليه السلام ليكلم ربه سمع نداء الحق جل وعلا..

"إني أناربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى"

وروي أن ذلك النعل كان مصنوعاً من جلد حمار ميت والميتة نجسة فلذلك أمره الحق جل وعلا بخلعها.

>>>>

بالنسبة لحذاء المنتظر وخلعه له لا تزال الحقائق غائبة حول ما إذا كان هناك نداء من داخل المشهد أو من خارجه قد ألقي عليه بخلعه وإلقائه كما ألقى سيدنا موسى عليه السلام عصاه.. وغابت الحقائق أيضا عما إذا كان من جلد حمارحي أو ميت أم أنه فقط قد خصصت لكي يُجْلد به ويُرجم حمار!!

>>>>

حين دخل داؤود أرض المعركة مع طالوت وجيشه المؤمن لقتال جالوت الكافر كان راعياً و كان بيده مقلاعه الذي يرمي به العوادي من الكواسر على غنمه و يقال أن حجراً كلمه من ساحة المعركة وقال له خذني فارم بي رأس هذا الطاغية فأخذه وصوب المقلاع إلى رأس جالوت فقتله به.

>>>>

بعض أصحاب الأحوال والمعرفة يقولون أن حذاء المنتظر قال له يوم اللقاء مع طاغية العصر المحتل لأرضه

يا منتظر خذني فأضرب بي رأس ذلك الطاغوت الأعظم فإنما خلقت له من دون كل النعال.

>>>>

روي أن سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام حين ينزل في آخر الزمان يلتقي بالمسيخ الدجال في بيت المقدس فحين يراه الدجال يذوب كما يذوب الملح في الماء فيتداركه المسيح عليه السلام بضربة ويقول له إن لي ضربة لن تخطئك فتكون ضربة الهلاك المحتم التي تسجل نهاية فتنة الدجال.

>>>>

وبعض أصحاب الأحوال والمعرفة يقولون أن طاغية الزمان استقدمه الله في هذه الأيام المباركة إلى بغداد وهو في نهاية ملكه المتلاشي و السائر في طريق الذوبان ليبعث الله له من عباده المؤمنين من يلاحقه بمثل تلك الضربة ولكي تتحق المشيئة الأزلية بأن نهاية هذا الطاغوت على يد البابلي فقام النعل الكريم بتحقيق هذه النهاية.

>>>>

وبعض أصحاب الأحوال والمعرفة يقولون أن المشيئة قد سبقت هذا النعل المبارك على رؤوس الأشهاد أن يقتص لوليٍّ لله تظاهرت مشيئة أعداء الله على استئجار من يقوم بضرب صورته بالنعال في يوم سقوط بغداد على رؤوس الأشهاد فبعث الله من ينتقم له ويضرب طاغية الزمان ذاته بحذاء عراقي على رؤوس الأشهاد تنكيلاً به وللاعتبار.

>>>>

بعضهم يزعم أن المنتظر كان قد أفتاه البعض بأنه يجزؤه رمي الشيطان الأعظم أينما وجده إن لم يتسنى له الحج ورمي الجمرات في العقبة فلم يجد المنتظر غير حذائه حين تمثل له الشيطان الأعظم الذي يعرفه أمام عينيه على المنصة.

>>>>

الجميع يعرف أن صواريخ (كروز) الأميركية ذات قوة تدميرية عالية وبها دمرت أميركا كلاً من أفغانستان والعراق وقد بلغت هذه الصواريخ من القوة بحيث أنها تدمر وتهز حياً بكامله وهي تطلق من حاملات الطائرات بأعالي البحار أو عبر قاذفات إستراتيجية.

لكن الذي لا يعرفه الناس أن هناك صواريخ (شوز) العراقية صغيرة الحجم على شكل حذاء يمكنه أن يهز أعظم طواغيت العالم ويفقده توازنه وهي يوضع ويطلق من القدم ويلقى يدوياًَ على أعظم طاغوت أرضي فيهتز له ويهتز معه بفعله كل طواغيت الأرض.

>>>>

يعكف الكثير من خبراء التسليح على دراسة القدرة التدميرية التي يوجد في حذاء المنتظر الزيدي بحيث يمكن إبطال مفعوله في حالة استخدام المقاومة العراقية والأفغانية وغيرهما لها في المواجهة الباقية مع الاحتلال وأعوانه كسلاح مضاد للطواغيت وأذنابهم المأجورين.

>>>>

وردت الآثار بأن أفضل الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر..

وقد جعلت حادثة حذاء منتظر الزيدي البعض يقيس فيقول بأنه ومن أفضل الجهاد أيضا.

"رمية نعل في وجه طاغوت فاجر".

>>>>

جمعيات الرفق بالحيوان تتداعى لاتخاذ موقف موحد من وصف الزيدي لبوش الصغير وهو يرميه بالحذاء بالكلب فالبعض رأى أن رميه بحذاء ووصفه بالكلب يجعل الكلاب جميعاً في العالم هدفاً دائماً لرماة الأحذية المبغضين له كواحد من جنسهم فيما البعض الآخر يرى أن وصف بوش بالكلب وإلحاقه بجنس الكلاب يسيء إلى عالم الكلاب لأنه لا توجد أية صفة أخلاقية مشتركة بينه وبين الكلب الموصوف بالأمانة والوفاء.

>>>>

أسئلة افتراضية

البعض تساءل ماذا لو أن الحذاء وقعت في فم بوش فابتلعها؟

فأجيب عليه لو حدث هذا ستتضاعف قيمة بوش مرتين.

>>>>

وتساءل البعض ماذا لو أن الحذاء أصابت هدفها؟

فأجيب عليه بأن الحذاء حينه سيعتبر سلاح تدمير شامل وسيصبح بوش بضربة حذاء التدمير الشامل هذه صادقاً في كل دعاواه التي احتل بها ودمر العراق العظيم.

>>>>

ختاماً

أيها المؤمنون احتفظوا بأحذيتكم لا يغلبنكم عليها بوش وجنوده وأنتم لا تشعرون.

 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد ناصر حميدان

2025-01-18 00:17:31

وطن يصارع الضياع

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد