عدنان الجعفري
خبت الرجاع أراضي بور شاسعة المدى محاذية لمحافظتي عدن ولحج يتواجد بها خط اسفلتي يربطها بطور الباحة شهدت في الآونة الأخيرة استحداث مصانع بها وسميت بالمنطقة الصناعية بتشجيع الاستثمار بها من قبل فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أجل تحريك الأيادي العاملة عن العمل فوضعت بأراضي الرجاع مصانع على جزء يسير جداً فتبقيت أراضي بطول أميال لم تستثمر ولو استثمرت سوف يجلب لها شباب يعملون بها إذا حسنت مرتباتهم الشركة المستثمرة بمرتب مريح فهذا يجعل إقبال الشباب بشكل متزايد وانسجام لدى المتقدمين في ظل مستقبلهم بتشييد منازل لهم وغيرها وخصوصاً الشباب خريجو الثانوية العامة الذين ينتشرون بشكل كبير نظراً لعقيدتهم بعدم الالتحاق بالجامعات نظراً لعدم وجود وظائف لزملائهم الذين سبقوهم عكس ما يعبثون اليوم عمال المصانع مثل مصنع الحديد حيث يتقاضى عماله مبالغ زهيدة جداً لا تفي بقيمة المواصلات اليومية من غير حاجيات منازلهم برغم وجود خطورة في العمل بإضافة إلى عناء تنقلاتهم.
قلمي عادة ما يتدخل بفضول بشأن مصالح طور الباحة بل والصبيحة بشكل عام كانت هذه المرة فرصة ذهبية لم افرط بها لوجود الأخ سعيد عبدالله الرجاعي على كرسي عام طور الباحة والذي لم يمض قرابة شهر واحد ولأنه كما يقال بالمثل الشائع "أهل مكة أدرى بشعابها" فسوف أطرح عليه من باب المهنة الوطنية موضوع خبت الرجاع فهو رجاعي من منطقة الرجاع ولديه معرفة متكاملة بتاريخ الرجاع إلى جانب كفاءته العالية رغم علمي بالقضايا المطروحة أمامه من سابق، إلا أن قضية خبت الرجاع يرجى فيها قبل فوات الأوان، فبالأخص الأراضي الواقعة فوق المصانع باتجاه الوهط حيث تناقلت وأكدت الأخبار بأنها تتبع الوهط وليس خاضعة لطور الباحة فهذا المنوال أن ثبت فعلى المجلس المحلي بطور الباحة المبادرة باستثمار حبة الرجاع الصبيحي قبل أن يتحول إلى حبة رجاع وهطي بغض النظر عن التمليك، فإن كان يتبع الدولة فليستثمر من قبال الدولة وسخر مكاسبه بإصلاح وضع المواطنين وإن كان ملك المواطنين فعلى الدولة تستثمره وتسخره أيضاً لمصلحة المواطنين، المهم أن تذهب مصلحته للمواطنين بالطريقة التي ذكرتها آنفاً.
فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.