د. عبدالله الفضلي
إنها مجرد فكرة ولكنها فكرة وجيهة وفي محلها فلماذا لا نطلق اسم الشيخ خليفة بن زايد على هذا الاستاد الرياضي تقديراً له ووفاءً لعطاءاته وتقديره لليمن؟ حيث يعتبر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من الشخصيات العربية البارزة وبصفة خاصة في مجال الدعم العربي والأعمال الخيرية التي قام بها وهو يستحق أكثر من تسمية استاد رياضي، فالشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة له بصمات واضحة ومعروفة في اليمن كأبيه تماماً المرحوم الشيخ زايد بن سلطان الذي لم تكن اليمن مغيبة عن باله وفكره وعن الاهتمام باليمن وبأبناء اليمن وكان من أهم ما قدمه الشيخ زايد لليمن هو إعادة بناء وتشييد سد مأرب التاريخي العظيم بالإضافة إلى إسهاماته في شتى مجالات الحياة في اليمن.
وحينما نقول إن على الجهات المختصة في بلادنا وبصفة خاصة لجنة خليجي عشرين أن تطلق اسم ملعب أبين الدولي باسم الشيخ خليفة بن زايد فليس ذلك من باب التندر أو المزاح ولكن ذلك جاء عن رغبة وعن قناعة كاملة.. بهذه التسمية التي تليق بمكانة وكرم وأخلاق الشيخ خليفة الذي على سبيل المثال بادر بالاتصال باليمن وذلك لإبداء استعداده السريع لإغاثة المنكوبين بكارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة وإرساله الفرق الطبية الميدانية وفريق هندسي متكامل لمعاينة الأضرار الناتجة عن كارثة السيول بالإضافة إلى تبرع دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء ألف مسكن للمواطنين الذين تضررت مساكنهم بالأمطار والسيول، وهذا يدعونا مرة أخرى أن نلفت نظر الأخوة في اللجنة العليا لإعادة إعمار مدينة حضرموت أن تطلق اسم الحي أو المدينة الجديدة التي سيقوم الشيخ خليفة بإعادة بنائها باسمه شخصياً مثل حي أو مدينة الشيخ خليفة بن زايد السكنية وفاءً واعترافاً بالجميل مع العلم أنه قد سبق للأخوة المصريين إطلاق اسم الشيخ زايد بن سلطان على مدينة سكنية في مدينة الإسماعيلية تحت اسم مدينة الشيخ زايد بالإضافة إلى شارع في المدينة باسم شارع الشيخ زايد هذا فضلاً عن إطلاق اسم الشيخ زايد على مشروع توشكى في صحراء سيناء لأنه ساهم مساهمة كبيرة في مشروع زراعي عملاق في صحراء سيناء وذلك اعترافاً بالجميل.