من المقرر أن يشهد ميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء احتفالات ومسيرات وعروض شبابية بمناسبة الاحتفال بالعيد الثامن والأربعين لقيام الثورة اليمنية المجيدة وقد لاحظنا الأرصفة التي تحيط بميدان التحرير من أمام البنك اليمني وشارع علي عبدالمغني حتى مكتبة الجيل الجديد والمتحف الحربي لم يتم طلائها بالطلاء الملون المعتاد من جميع الجهات المحيطة بميدان التحرير حيث يتم الاكتفاء كما لاحظنا بدهان وطلاء الأرصفة التي تقع وسط ميدان التحرير فقط وبصفة خاصة مكان إيقاد الشعلة ومنصة الاحتفال.
هذا بالإضافة إلى عدم وجود تشكيلة من الإضاءة والأنوار الباهية التي تزين ميدان التحرير من الجهات الأربع ويبدو أن القائمين على هذا الميدان لا يهتمون به الاهتمام الكافي والدائم والمستمر إلا عند المناسبات فقد تحول ميدان التحرير مع الأسف إلى ساحة ركوب الخيول والتجول بها من قبل الهواة والأطفال بأجور رمزية وقد لاحظنا ما تخلفه تلك الخيول من روث وأوساخ وسط ميدان التحرير دون رقابة أو متابعة من أحد وكان أقل واجب من قبل المختصين عن هذا الميدان هو إلزام أصحاب تلك الخيول بعمل ( مبرز ) أو حفاظات للخيول وذلك حتى لا يتعرض الميدان لتلك الأوساخ القذرة وهذا ما نريد أن نلفت إليه نظر القائمين على ميدان التحرير وصيانته من هذا العبث الذي يجري في قلب العاصمة جهاراً ونهاراً.
عبد الله الفضلي
ميدان التحرير يستنجد بأمانة العاصمة 1744