قرأت قبل عدة أشهر مقالة جميلة لأحد الكتاب العرب سرد فيها قصص لأشخاص ظلموا غيرهم، أحدهم كان طالباً مهملاً فوضع حشيش في شنطة طالب متفوق واتهمه بتعاطي المخدرات فحطم حياته ، وامرأة هدمت أسرة بعد أن عادت للزوجة واتهمتها بالخيانة بمساعدة قريب لها، وثالث أقترض مبلغاً من زميل له وأنكره، ورابع سلب أرضاً ليست له بشهادة زور.
وكان عاقبة هذا الظلم كما أفاد هذا الكاتب في صحيفة الرياضي التي نشرت التحقيق ونقلته أن الطالب الظالم أصيب بحادثين أحدهما قطع يده والآخر جعله حبيس الكرسي المتحرك!
أما المرأة فأصيبت بالسرطان ومات قريبها حرقاً!
كذلك خسر الذي أنكر الدين أضعافاً من ماله وتوفي له ثلاثة أولاد في حادث !
والأخير تلفت أرضه وأصيب بحوادث أخرى .
لم أعجب إن كان للقصص أثر كبير ولكن عجبي كان من كثرة إحساس الناس بالظلم الواقع عليهم.
ولقد تطرقت إلى هذا الموضوع لما له من أهمية كبيرة قد يجهلها الكثيرون، ولكنها واقعية في مجتمعنا الظالم والمظلوم ، فالظلم الذي وصفه الإسلام بالظلمات يوم القيامة وهي ظاهرة بغيضة تتذمر منها البشرية جمعاء بكافة الأديان والأعراف ، ولقد انتشرت هذه الصفة الخبيثة في بني البشر وأتحدث المشاكل والمساوء والجرائم بسبب الظلم، لقد انتشرت لدى فئة من الناس لا يخافون الله ولا أقول أنهم قلة ، لقد ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية المتمثلة بأقوال وأفعال النبي محمد بن عبدالله صلى الله علية وسلم الذي هو قدوة للمسلمين ولذا ذكرها القرآن والسنة النبوية إما على سبيل الذم أو على سبيل ما هي عاقبة من فعلها ، إنها ظاهرة الظلم وما أدراك ما الظلم ، الذي حرمه الله على نفسه وحرمه على الناس ، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا" وعن جابر أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دمائهم واستحلوا محارمهم".
إخواني وأعزائي لطالما رددت وأردت ورغبت التحدث عن موضوع الظلم .. وأنواعه ومنها مثلاً ظلم الأب لأبنائه وظلم المسؤول لموظفيه أو رعيته، وتسلطه عليهم وكتابته التقارير السرية أو الإفشاء عنهم بغير الحق إرضاءً للنفس والهوى والمصالح الخاصة المادية منها والمعنوية.. وللمغرضين والحساد والحاقدين!
ظلم التاجر لمن يعمل معه ولمن يتعامل معه ، والغش في التجارة وظلم الكفيل لمكفوله.
عقوق الوالدين من الظلم ،وهجر الأبناء من الظلم، وظلم الأجير للمستأجر، وظلم المرأة لأبنائها أو بناتها وأبناء زوجها أو بناته، وظلم رجل القضاء أو رجل الأمن أياً كان عسكرياً ومدنياً للبشر.
إخواني الكرام اليوم كمواطن قد لا أكون مظلوماً ولكني لست بظالم .
وأختم مقالي المتواضع بالحكمة التي تقول "يوم العدل على الظالم.. أشد من يوم الجور على المظلوم".<
وكان عاقبة هذا الظلم كما أفاد هذا الكاتب في صحيفة الرياضي التي نشرت التحقيق ونقلته أن الطالب الظالم أصيب بحادثين أحدهما قطع يده والآخر جعله حبيس الكرسي المتحرك!
أما المرأة فأصيبت بالسرطان ومات قريبها حرقاً!
كذلك خسر الذي أنكر الدين أضعافاً من ماله وتوفي له ثلاثة أولاد في حادث !
والأخير تلفت أرضه وأصيب بحوادث أخرى .
لم أعجب إن كان للقصص أثر كبير ولكن عجبي كان من كثرة إحساس الناس بالظلم الواقع عليهم.
ولقد تطرقت إلى هذا الموضوع لما له من أهمية كبيرة قد يجهلها الكثيرون، ولكنها واقعية في مجتمعنا الظالم والمظلوم ، فالظلم الذي وصفه الإسلام بالظلمات يوم القيامة وهي ظاهرة بغيضة تتذمر منها البشرية جمعاء بكافة الأديان والأعراف ، ولقد انتشرت هذه الصفة الخبيثة في بني البشر وأتحدث المشاكل والمساوء والجرائم بسبب الظلم، لقد انتشرت لدى فئة من الناس لا يخافون الله ولا أقول أنهم قلة ، لقد ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية المتمثلة بأقوال وأفعال النبي محمد بن عبدالله صلى الله علية وسلم الذي هو قدوة للمسلمين ولذا ذكرها القرآن والسنة النبوية إما على سبيل الذم أو على سبيل ما هي عاقبة من فعلها ، إنها ظاهرة الظلم وما أدراك ما الظلم ، الذي حرمه الله على نفسه وحرمه على الناس ، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا" وعن جابر أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دمائهم واستحلوا محارمهم".
إخواني وأعزائي لطالما رددت وأردت ورغبت التحدث عن موضوع الظلم .. وأنواعه ومنها مثلاً ظلم الأب لأبنائه وظلم المسؤول لموظفيه أو رعيته، وتسلطه عليهم وكتابته التقارير السرية أو الإفشاء عنهم بغير الحق إرضاءً للنفس والهوى والمصالح الخاصة المادية منها والمعنوية.. وللمغرضين والحساد والحاقدين!
ظلم التاجر لمن يعمل معه ولمن يتعامل معه ، والغش في التجارة وظلم الكفيل لمكفوله.
عقوق الوالدين من الظلم ،وهجر الأبناء من الظلم، وظلم الأجير للمستأجر، وظلم المرأة لأبنائها أو بناتها وأبناء زوجها أو بناته، وظلم رجل القضاء أو رجل الأمن أياً كان عسكرياً ومدنياً للبشر.
إخواني الكرام اليوم كمواطن قد لا أكون مظلوماً ولكني لست بظالم .
وأختم مقالي المتواضع بالحكمة التي تقول "يوم العدل على الظالم.. أشد من يوم الجور على المظلوم".<
