;
رمزي المضرحي
رمزي المضرحي

رسالة إلى كل خارج عن القانون 1747

2010-10-19 00:00:04


لقد سبق لكاتب هذه السطور أن تطرق إلى كارثة تسيء للإسلام كعقيدة دينية مسالمة تحفظ للإنسان دمه وماله وعرضه، وتسيء أيضاً إلى يمن الإيمان والحكمة يمن الأمن والسلام.. وقبل أن أذكر وأسرد عليكم مقالي البسيط أذكر الجميع بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال "حق المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه".
فأين أبناء الجنوب ولا أعم بل الخارجين عن القانون الإلهي الإسلامي ولا أقول القانون الحكومي، والذين يقتلون الأبرياء ويقطعون الطرقات على إخوانهم المسلمين وأبناء وطنهم متجاهلين التشريعات والمحرمات الإلهية المنزلة من عند الله عز وجل والمشرعة من نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.. كان هناك مثل شعبي يقول "طريق الأمان ولو مسيرة ثمان" اما الآن وفي الأوضاع الفظيعة بل الكارثة المأساوية في طرقات بعض المناطق الجنوبية من قطع الطرقات ونهب الممتلكات وهتك الأعراض وقتل النفس التي حرم الله تعالى، فأنتم تخرجون عن الدستور الإلهي الإسلامي لا خروجكم عن القوانين الحكومية فقط، ومن هنا أقول لكم بأنكم تعصون الخالق لإرضاء المخلوق فبئس للمخلوق الذي تطيعونه وتتجاهلون رب المخلوق.
ومن هنا أتمنى أن يعي كل شاب وصغير وشيخ كبير أن الإسلام حرم قطع الطرقات ووضع لها حد ألا وهو حد المحاربين.
فالمحاربون هنا نفر من المسلمين يشهرون السلاح في وجوه الناس فيقطعون طريقهم بالسطو على المارة وقتلهم وأخذ أموالهم بما لهم من شوكة وقوة وما يجهله الكثيرون من أحكام المحاربين هي :
أن يوعظوا وتطلب منهم التوبة فإن تابوا قبلت توبتهم وإن أبوا قوتلوا ، وقتالهم جهاداً في سبيل الله تعالى، فمن قتل منهم فدمه هدر، ومن قتل من المسلمين فشهيد.
ومن أخذ من المحاربين قبل توبته (أي تم القبض عليه من قبل السلطة) أقيم عليه الحد إما بالقتل أو الصلب أو قطع اليدين أو الرجلين أو النفي.
ويرى بعض أهل العلم أنهم يقتلون إذا قتلوا، وتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف إذا أخذوا أموالاً، وينفون أو يسجنون إذا لم يصيبوا دماً ولا مالاً حتى يتوبوا، فإذا تابوا قبل أن يقدر عليهم بأن تركوا الحرابة من أنفسهم وسلموا أرواحهم للسلطان (أي السلطة) سقط عنهم حق الله تعالى، وبقي عليهم حقوق العباد فيحاكمون في الدماء والأموال ويقادون في الأرواح إلى أن تقبل منهم الدية.
وبعد كل هذا الشرح الموجز من نواهي ومحرمات وحدود محرمة علينا كمسلمين.
أتمنى من كافة إخواني في المناطق الجنوبية أن يضبطوا النفس ويحتكمون لدين الله تعالى أولاً ثم إلى عقولهم وقلوبهم الموصوفة باللين.. وألا يسمحوا لأي مرتزق أو عاصي لله بأن يجعل منكم عصا يضرب بها من ومتى وأين ما يشاء ويرميها متى أراد أو متى نال ما يوفيه على حسابكم وحساب الأبرياء من المواطنين.. فلا تسمحوا بأن تصبحوا سلعة أو سلاح رخيص لأي بشر لأن النفس غالية عند خالقها وكما قال المثل" القبقبة للولي والفايدة مع القيوم" فاحذروهم ولا تعتقدوا أن العنف وسفك الدماء دليل على القوة بالعكس فهناك حكمة شهيرة تقول" قطرة الماء تثقب الحجر .. لا بالعنف .. لكن بتواصل السقوط.." فما ذنب المسافر وماذا لو كان أحد أقاربك أو إخوانك أو أهلك فكر وراجع نفسك جيداً.. وبعدها اعرف وقيم نفسك إذا ما كنت إنسان أم غيره ..

التاريخ الفارسي والعنصرية الصفوية

عبدالعزيز الجلال
هوية الأوطان وسمعتها تنسج بالفكر المنير والإخلاص والعمل والانتماء ولطالما استوقفني زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان وغيرها من الدول الإسلامية لما لها من مئارب أخرى بتحديد خارطة الهدف الفارسي الصفوي الشيعي ، وما يتعلق بالمسألة الإيرانية الفارسية التاريخية التي كانت لها نكهة انضوت تحت راية الإسلام من عهد الإمام الفاروق عمر بن الخطاب وكان اندماج شعبها وثقافتها وحضارتها حتى عسكرياً مع الشعب العربي الفائت والقادم من جزيرة العرب فيها نكهة فارسية ونكهة عربية.
لم يكن الفرس آنذاك هجيناً غريباً على الحضارة الإسلامية بل فهم من أسهم في بناء تجديد خلايا الأفكار الإسلامية وقرأنا التاريخ فوجدنا أسماء فارسية عظيمة "ابن مسكوية" هذا العالم الإسلامي البارز صاحب كتاب "تهذيب الأخلاق" و"عبدالقادر الجرجاني" هو من أكبر المفكرين والبلاغيين في اللغة العربية صاحب كتاب "التعريفات" وابن "المقفع" الأديب والمفكر المشهور والشاعر "بشار بن برد" من أعلام الشعراء في الدولة العباسية وغيرهم، فكانت الحضارة الإسلامية ممتدة وذات اتجاه وطابع عرقي واحد في عصورها الذهبية في إيران بل أسهمت في وحدة عضوية بين العرب والفرس والأتراك والخرسانيين والبخاريين والهنود والزنوج بكل المستويات الثقافية والأعراق المتنوعة بداخلها وتعزيز أجودها وإنعاش الحياة فيها.
لكن من حين ظهور الدولة الصفوية الشيعية في القرن السادس عشر واستيلائها على بلاد فارس تحولت الأيدلوجية الحاكمة إلى حكم شيعي قومي متطرف ولم يكن فيهم قولاً بريئاً حسناً وليس فيهم مثقال ذرة من أخلاق الصحابي الجليل "علي بن أبي طالب" كما يزعمون وعلى الصحابة أجمعين رضوان الله إلى يوم القيامة بل إنه تحول بهم نفاقهم إلى دولة تبشيرية بمذهبه الصفوي الفارسي وتعاقده بالتحالف مع الدول الغربية ضد الدولة العثمانية السنية.
إن مذهبهم العنصري الذي امتزج باسم الإسلام والذي هو الأشد خطورة لقد تبلور وتجسر حتى حولت المنطقة الفارسية التاريخية إلى إيديولوجية عنصرية ومذهبية عبر ثلاثة قرون.. وإذا كان للوجود الفارسي كما ذكرنا نكهة تاريخية إسلامية عميقة إلا أن ثمة ومازالت في تاريخنا فارق كبير بين الفرس المسلمين في أنحاء العالم والمتآخين مع العرب وبين الفرس المذهبين المتعصبين الناقمين على الإسلام والمسلمين.
الدولة الإيرانية في أعمالها البهلوية وأنظمتها الدينية المزيفة تمارس التميز العنصري ضد الأقلية العربية الإسلامية إقليم الأحواز.. ولها مشاكلها الحدودية مع الأمارات العربية.. وتسلطها في العراق وبث جذورها بقطر المحبة وطامعة باليمن في صعدة ومطامع أخرى مايزالون يخفونها.
إنها رسالة من منبر "أخبار اليوم" إلى كل وطني حر وإلى كل مسلم: إن التاريخ الفارسي الصفوي طغى على التاريخ الإسلامي المنير وإن الصفوية اليوم الخطر في المرتبة الأولى على الإسلام والدول العربية والإسلامية ويليها الكيان الصهيوأميركي الاستعمارية.
ولابد علينا أن نقف صفاً واحداً ضد هذه الأطماع التي تريد أن تفترسنا وتجعلنا وجبه شهية في يومها

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

ياسمين الربيع

2024-12-25 22:01:31

رهانُ الحزم..

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد