التاريخ نفسه شاهد على مواقف قبيلة حاشد النضالية والبطولية وزعماء اليمن وقادتها ومشائخها ووجهاءها والصحفيين والمثقفون وأصحاب النظم السياسية ورؤساء الأحزاب والمنظمات السياسية يقرون ويعترفون بمواقف حاشد وما قدمته من تضحيات وما قدمته من خيرة أبنائها دفاعاً عن قضايا الوطن وثورته ووحدته وأمنه وسلامة أراضيه، لكن ما هو المقابل الذي تلقاه أبناء الشهداء والجرحى والمناضلين.. بالتأكيد لم يلقوا أي اهتمام ولم يحظوا بأية رعاية وحتى مرتباتهم مهضومة وكذلك محرومين من كل المشاريع الخدمية والإنمائية ولم يحظوا بأي شيء.
الآن في ظل الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد والذي كل اليمنيين المظلومين مثل حاشد مطالبهم الشرعية من الجهات المختصة في السلطة تذكر الأخ/ رئيس الجمهورية مواقف حاشد ونضالها وشهدائها وكأن أبناء حاشد جنود وحماة لكراسي السلطة.
لماذا لم يتذكر شهداء الثورة والوحدة قبل هذه الأيام؟
لماذا لم يقم بواجبه كرئيس للدولة برعاية أبناء الشهداء والمناضلين؟
لماذا لم يقم بتغطية كل مديريات حاشد بالمشاريع الخدمية والإنمائية؟
لماذا يريد أن يمحو تاريخ حاشد ونضالها البطولي؟
لماذا يريد أن يجعل أبناء حاشد كجنود لحماية كراسي السلطة والدفاع عنها؟
ونحن سنؤكد لكل الشرفاء في اليمن وللأخ/ رئيس الجمهورية ولرجال السلطة والمعارضة أن حاشد وأبناءها يتعهدون بأن يواصلوا كفاحهم ويواصلوا نضالهم ويواصلوا تضحياتهم تجاه مصالح الوطن العليا ولما يخدم بلادنا وديننا وكرامة شعبنا اليمني والدفاع عن وحدته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
علي مارش العرجلي
بعد نسيان دام "33" سنة رئيس الجمهورية يتذكر أبناء حاشد 1781