-   قال الرئيس صالح بداية المظاهرات وقيام الثورة: إن اليمن ليست مصر أو تونس أو حتى ليبيا.
-   قلنا: اليمن أصل العروبة واليمن أرض الحكمة والإيمان.. وقد أثبتنا ذلك خلال فترة الثورة .
-   قال علي صالح: لن يترك الكرسي إلا عن طريق صناديق الاقتراع عام 2013م .
-   قلنا: إذا كنت قد توليت رئاسة الجمهورية في عام 1978م عن طريق الصناديق، فنحن موافقون، وإن كنت قد توليت هذا المنصب بغير الصناديق، فعليك الرحيل بدون صناديق، أيضاً لقد غادر "بن علي" تونس بدون صناديق وكذلك "مبارك".
-   قال علي صالح: ولكن الدستور والقانون يلزماني بالرحيل عن طريق الصناديق؟
-   قلنا: أولاً أنت صاحب الدستور وواضعه فمتى أردت تمسكت به ومتى أردت رميته،
    ثانياً الثورة تبيح المحظورات.
-   قال علي صالح: هناك غرفة عمليات في اسرائيل تتحكم في اليمن وتحرك الشعب اليمني؟
-   قلنا: هذا عذر أقبح من ذنب، بل هي عمليات النهب لثروات الوطن والسرقات لحقوق المواطنين وانتهاك حقوق الإنسان وخصخصة المؤسسات المدنية والعسكرية لصالح أقاربك ونظامك؟
-   قال علي صالح: المعارضة هي من تقود هذه المظاهرات والاعتصامات السلمية وهي تسعى لتسلق الكرسي على دماء الشهداء الشباب؟
-   قلنا له: إرادة الله وإرادة الشعب لا تقهر وما يقود هذا الشعب العملاق هي إرادة الحق عز وجل وقناعتهم بماض أسود ومظلم ومستقبل مشرق ومتحضر.. وندمهم على تركك على الكرسي "33" عاماً، أما المعارضة، فهي شريك في الثورة ولها مالنا وعليها ما علينا .
-   قال علي صالح: إذا تنحيت أنا ستكون هناك حرب أهلية؟
-   قلنا : إرحل وهي باتنجلي، فلو كان هناك حرب أهلية كما تريد وتتوقع أنت وكل العالم، لكانت نشبت بداية شرارة الثورة، ولكن الشباب يواجهون دباباتك ومدافعك ورصاصك بصدور عارية، متلهفة لنيل الشهادة من أجل تحرير الوطن وإنجاح ثورة الشعب .
-   قال علي صالح: لن أسلم السلطة ألا لأيادي أمينة؟
-   قلنا: تعبنا ندور أمينة، وما شفناها، فإن كنت تبحث عن الحجة أمينة حقاً الله يرحمها!، وإن كنت تقصد بأمينة عكسها، فأتباعك في النظام الفاسد كثيرون، ولن نسمح لهم بالتربع على السلطة .
-   قال علي صالح: لن نسمح بالفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن .
-   قلنا : كيف هذا وبلاطجتك يوزعون الأسلحة والذخائر والأموال على الموالين لك، كيف وبلاطجتك يتجولون بالأسلحة في شوارع وأسواق المدن بلا نظام؟
-   قال علي صالح: لا للاختلاط في الميادين والساحات؟
-   قلنا: يقال إن الكلمة إن قلتها ملكتك وإن لم تقلها ملكتها، فهذه الألفاظ لا تليق بمن حكمنا "33" عاماً ولا تمت لديننا الإسلامي ولا لعادتنا وأخلاقنا اليمنية بصلة، وإن كنت رئيساً، فهل يشتم الإنسان ابنته وأمه وأخته وجدته وهل يطعن الإنسان في عرضه .
- قال علي صالح في أحد الأسابيع الماضية: "حبل الكذب قصير"؟
- قلنا: لقد فزت بأطول حبل وتستحق الالتحاق بموسوعة "غينيس" ونحن نرى أن حبالك قد طالت جداً، لذا سنضمها إلى موسوعة "غينيس" .
وأخيراً.. قال علي صالح وقالت قوى المعارضة: إنهم موافقون على المبادرة الخليجية الأخيرة
- قلنا: نحن نعلم أن موافقة المعارضة قد تكون حكيمة، حرصاً منها على عدم سفك دماء أبناء الشعب الواحد ونحن نقدر لها هذا الموقف، ولكن لا وصاية لها أو رأي على الشعب المعتصم الذي يتخذ من شعار "النصر أو الشهادة " مبدءاً ودستوراً حتى رحيل النظام، فإذا كانت أزمة الثقة بين صالح والمعارضة قد حلت أو فرجت، فأزمة الثقة بين صالح وشعبة لن تحل ألا برحيل صالح ونظامه ومحاكمتهم.