حين دخل المسلحون أبين رفعوا لافتات بيضاء كتب عليها "أنصار الشريعة" واختلف الناس في فهمهم معنى هذه التسمية، فمنهم من قال: إن التسمية محرّفة وأصلها "أنصار الشرعية الدستورية"، وآخرون قالوا: إنها تعني "أنصار الشريحة 77"، لأنه لا ينسجم نصرة الشريعة مع نهب البنوك والمؤسسات، ولكن أحدهم صاغ شعراً في أولئك المسلحين وسماه "رباعيات أنصار الشريعة" فقال:
"1"
لكل سؤال لديهم جواب
وحين يتمون حفظ الكتاب
يموتون في عنفوان الشباب
كما يعلن الضوء موت الشهاب
"2"
أحبوا سماع أزيز الرصاص
وغنوا عليه القصاص القصاص
ومن كل شيء أرادوا الخلاص
على الموت ليس لديهم مناص
"3"
بقتل وتفجير وإزهاق روح
وتدمير كل البناء والصروح
يجيدون صنع الفناء بوضوح
وهذا هو غايتهم والطموح
"4"
بأحزمة ناسفة واشتباك
بدون تردد بدون ارتباك
يسيرون نحو الردى والهلاك
أيا جيل مجنون ماذا دهاك؟!
إذا لم تر الله فهو يراك
منصور بلعيدي
رباعيات أنصار الشريعة 2103