حسب ما اعتدنا عليه في ظل الحكومة السابقة بزعامة صالح ورعاية مجور وحكومته أن شهر أبريل من أفضل الشهور لديهم كونه شهر الكذب وهم يستمتعون بهذا الشهر المبارك لديهم باختلاق الكذب على الشعب المعتاد أيضاً على تصديق الكذب المروج ليس حباً بالكذب، بل لأنه مضطر لتصديق الكذبة ومتفائل باحتمال تحقيق كذبة أبريل التي تروجها الحكومة السابقة، بهدف التسلية ,ولكن هل أصبحت الحكومة الحالية تنهج أسلوب الكذب على الشعب اقتداءً بالحكومة المخلوعة بحجة خدعة أو كذبة أبريل وذلك عندما تتوعد بإقرار علاوات وزيادات أجور الموظفين في السلكين العسكري والمدني منذ عام 2005 حتى 2010م، على أساس أنها أقرت في مجلس الوزراء، ولكن مجلس الوزراء وكل موظفي الدولة مازالوا في انتظار الرحمة والشفقة للتصديق على القرار من قبل الراعي والبركاني، فنعود بالعجلة إلى الوراء وترتهن قرارات اليمن بأيادي أشخاص من مخلفات بقايا النظام السابق فتقف الحكومة موقف المتفرج العاجز تجاه تصريحات وتهديدات البركاني أو غيرة، فتدعي حكومتنا الموقرة أمام الشعب أن السلطة التشريعية ترفض التصديق على القرار؟ أم أن الحكومة أرادت فقط الحفاظ على شعبيتها أو إغراء موظفي الدولة المساكين بأن الحكومة الحالية تتفجر نزاهة وتغرق في حب الوطن والمواطن اليمني، لذا تعمدت الكذب عليه بصرف علاوات وزيادات في شهر أبريل إتباعاً للمثل الشعبي القائل "إن سبرت مره وحمار وإن خربت هدار في هدار".
رمزي المضرحي
هل ستصبح العلاوات والزيادات كذبة أبريل؟! 1965