سبق لليهود أن تجاوزوا الخطوط الحمراء العقائدية والدينية وخاصة الإسلامية فتعمدوا الإساءة لخير خلق الله عزوجل محمد عليه الصلاة والسلام قبل سنوات قليلة في الدنمرك وهولندا, ولكن ما فعله اليهودي الأمريكي بإخراج فلم جريء واستفزازي يسيء لرسولنا الحبيب ويطعن بمصداقية عقيدتنا ويهزأ بأخلاقيات وسلوك رسول الأمة ونبي الآمة بأكملها والتي نتخذها سنة لنا نقتدي به وننهج دربه وسنته الشريفة .
يا قوم محمد لماذا لم يتجرأ زعماء العرب والمسلمين على رفض وإدانة هذه الإساءة المقصودة لرسول الحق ولديننا الإسلامي الحنيف والإدانة هي أضعف الإيمان طبعاً وسلاح الضعفاء, وهل تعتقدون أن إساءة الشباب الغاضبين الذين أحرقوا وخربوا وتظاهروا في البلدان العربية والإسلامية الحرة فقط قد اقترفوا خطأ أعظم من خطا من أنتج وأخرج مثل هكذا فيلم سخيف يشوه فيه شخصية رسول ألامة ويصور الإسلام على أنه خداع وكذب وتطرف وإرهاب وهل دماء من قتلوا وأصيبوا في أبواب السفارات الأميركية أرخص من شبابيك وجدران وحواجز السفارات الأميركية رغم إدانتنا لأعمال العنف لأنها ليست من أخلاق الرسول, وإذا أردنا الرد على تلك السفاهات فلابد أن نظهر للعالم سنة خاتم الأنبياء والمرسلين بإتباعنا سلوكه وسيرنا على دربه, ونحن نعلم من حديث رسولنا الكريم..: قال عليه الصلاة والسلام: لـهـدم الكعبة حجراً حـجراً أهون عند الله من إراقة دم مسلم.
وهل ترون انتفاضه الشباب المسلم لكل دولة عربية ومسلمة ضد من أساء لمعتقداتنا ورسولنا الكريم قد اقترفوا جرماً لا يمكن إصلاحه وبينما يقبع الساسة و المسئولون والعلماء والمشايخ في حجورهم لا يجيدون أكثر من إدانة شعوبهم الغاضبة والغيورة على دينهم..
أنا لا أشجع ولا أدعو إلى التخريب وأرفض ما جرى في صنعاء من نهب وسرقه قد تسيء وتشوه ديننا الشريف, ولكني في ذات الوقت حزين على الشهداء الذين لقوا حتفهم في سبيل نصرة حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام والتي لم تعيرهم حكومتهم ثمناً .
وأخيرا:
بـرأيكم كـمسلمين وغيورين على دينكم ورسولكم كيف نستطيع نحن الشعوب العربية والضعيفة أن نضع حداً لمهزلة الأمريكان والإسرائيليين اليهود وغيرهم ممن يسيئون لـلرسول عليه الصلاة والسلام وديننا الحنيف؟!..
رمزي المضرحي
عذرا رسول الله..سحقاً يا عرب 2071