•   قطرنة التخريب مايقوم به البعض من تنفيذ لأجندة صالح من تخريب للكهرباء وتفجير لأنابيب النفط والغاز وتهريب السلاح للمخربين والمتمردين والعصابات وعرقلة جهود حكومة الوفاق في التنمية والإصلاح الإداري والمساهمة في ضرب اقتصاد البلد وزعزعة الاستقرار وليس هذا فحسب بل الدفاع عن هذه الأجندة في وسائل إعلام مختلفة صحف قنوات مواقع رغم أنهم يعرفون أن الهدف الحقيقي هو إعاقة التنمية وحتى لا يشعر المواطن بتحسن أوضاعه وزرع الفتن لتمزيق النسيج الاجتماعي وإعاقة الحوار والمصالحة الوطنية للحفاظ على الوحدة , أليس من رسم السياسة قد قطرن من نفذ ودافع وتبنى ولكن بموضة جديدة تتناسب مع 2013
•   قطرنة العنف الثورات المضادة للربيع العربي تمارس قطرنة الشعوب لكن باستبدال الشعوذة والأساطير التي لا تناسب الواقع بالعنف واستخدام القوة بتخريب المنشآت الحكومية والحزبية والاعتداء على المتظاهرين السلميين ونشر الفوضى والتقطعات من أجل تعطيل الشرعية الشعبية والانقلاب عليها ومن تعطيل السياحة والاقتصاد ومع كل هذا يبرروه بدفاع عن الحريات والدولة المدنية والمطالبة بالحقوق ومن هؤلاء الحراك المسلح و"البلاك بلوك"
•   قطرنة الإعلام للأسف الإعلام تحولت بعض وسائله لأداة لقطرنة الشعوب من قبل قوى في الداخل أو الخارج وأصبحت تتلاعب بالحقائق وتفتعل الأزمات وتهيج مشاعر الناس وتتسبب في نشوب صراعات يروح ضحيتها بشر وأموال وعقارات وتجارة وبعد حين تكتشف بأنها مجرد صراع بين مراكز قوى لم يكن هناك مبرر له بل وصل بالإعلام اليوم الذي يمثل أستاذ "المقطرنة" في القرن الواحد والعشرين ان يجعلك تتعاطف مع قضية أي شخص لحد البكاء عليه وفي وقت آخر يصوره مجرماً وخائناً وصاحب خطيئة تلعنه ليل ونهار
•   علاج القطرنة وللتخفيف من وطأة القطرنة على الناس لابد من الأتي:
1-   التأني قبل إصدار الأحكام 2-الإطلاع على وجهات النظر المختلفة 3- التأكد من مصادر موثوقة أو محايدة 4-دراسة تاريخ القضية أو الشخصية 5- موضوع الحكم 6- عدم الاعتماد على المتعصبين 7-الوسطية في ردود الأفعال
وأخيرا اسمحوا أن أقول لكم أن شعوبنا مازلت تنطلي عليها كثيراً من حركات القطرنة و إلا ماذا نسمي احتشاد مئات الآلاف من اليمنيين في شارع الخمسين لحضور المولد النبوي الذي لا أصل له في الشريعة وبدعوة من حفيد من قطرن اليمنيين يوماً ما مع الفارق ..