حيثما تحط قدميك في الوطن اليمني تجد مظلوماً مهموماً يحكي قصص ظلم مثقل بها, ولم يجد من ينتشله من هذا الركام ,فيما حوت الظالمين يكبر ويشجع أما بالتغاضي أو المحسوبية ,فسجناء وانتهكت حقوقهم بفعل احد النافذين ولا يوجد من يسندهم لانهم مقهورين معذبين لقلة ذات اليد وطال انتظارهم للعدالة ان تحضر ذات يوم لإنقاذهم من جبروت الظالمين
وآخرون يبحثون في القرى والمدن عن بعض الريالات لعلاج أحد أبنائهم ولا تجد من يرحمهم من المترفين والحديث عن الحقوق كثير كم أتحسر واندم واحس بالقهر عن دعاة حقوق الإنسان الذين لاهم للكثير منهم سوى الحصول على فتات من المانحين ,في أوراقهم وتصريحاتهم تجد حقوق إنسان أما واقعهم فهم يمارسون انتهاكات بمن يعملون معهم تتصور احدهم قديسا لكن يتضح في النهاية انه ليس سوى إبليس يكذب ويراوغ فقط ليأكل حقوق الأخرين عندما يتمكن ,
اشعر بالقصور تجاه المظلومين لأنني لم استطيع ان اقدم لهم سوى تلك السطور البسيطة الذي تجسد بعضا من الجراح والألم الذي يسكننا كل يوم عندما نرصد معاناة هؤلاء
الحديث انهم في صنعاء يتحاورون عن ماذا عن شرعية ظلم جديده بمقياس آخر هل يشعرون بالنقص لانهم يعرفون ان هناك ظالمون ومسكوت عنهم, فعلا نحن ضحايا افيون السياسة الذي يصمت ويتقاسم ويظلم وهم يدركون ان هناك ظلم متوحش ساد بالأمس وانتشر اليوم في المحاكم في الأمن في مرافق أخرى يشيب من يتابع لم يعد هناك شعور وقيم بالإنسانية الذي غابت واستبدلت باللاإنسانية ،الظلم ينتشر ويأخذ مناحي عده وبأساليب متعددة ،ويقابله مظلومين كثر لم يحصلون على حقوقهم المشروعة وتغيب عنهم العدالة الذي كثر التغني عنها ،
ملاحظة
قضايا كثيره برزت في الآونة الأخيرة كل ذلك ناتج عن ظلم متراكم أوجد تلك القضايا ،اذكر منها القضية الأم القضية الجنوبية وكذا قضية صعده وقضية المناطق الوسطى والتهامية.
صالح المنصوب
كم يا مظلومين!! 1618