هنيئا لكل الفاسدين في اليمن ولحكومة المحاصصة والغنيمة استكمال دورها في تخريب الدولة والمجتمع, وبمساهمة فعالة من الأحزاب, والاشتراكي واحد من هؤلاء, فقد توافقوا على هيئة جديدة لتعميم الفساد وحماية المفسدين, وليس لمكافحة الفساد, وسيكون هذا القرار الجمهوري أسوأ ما وقعه الرئيس هادي في رئاسته وأسوأ استشارة من مدير مكتبه والعاملين مع الرئيس.. وهذا الأمر كنت قد كتبت منبهاً إليه وإلى مخاطر المحاصصة والغنيمة ومخاطر المسرحية التي تتم في موفمبيك, ولعل الآتي خلال أيام سيكون على شاكلة قرار اليوم وهو لعنة بحق المجتمع والدولة.
لو كانت اليمن تحت الاستعمار المباشر لما كان اختار له أعواناً فاسدين مثلما يتم الآن من حكومة المحاصصة والغنيمة وهيئة تعميم الفساد, ومؤتمر حوار لا يدرك ولا يستوعب مهمته الأساسية.. فمصر تحت الاستعمار كان فيها حكومات وطنية وعدن تحت الاستعمار كان فيها حكومات وطنية, واليوم لا نجد للوطنية عنواناً في كل النخبة الحاكمة في اليمن, ربما عدنا إلى عصر المماليك.
* من صفحته على الفيس بوك