ولا يخفى على المواطنين في اليمن إن منجزات الأحزاب الأربعة تزوير الأعمار والأسماء في السجل الانتخابي والحشد يوم الانتخابات .
من من الأحزاب تصدر أو جاء بالحل لمشكلة الكهرباء ومياه الشرب وإيجاد البديل والتحلية وإيقاف الاستئجار للمولدات وشراء المازوت بطريقة الاستغلال لمقدرات هذا الوطن ، من منهم لديه تصور لحيازة وحمل السلاح ومنع التجول فيه وخاصة في المدن ومنع كوادرهم من التجول بالسلاح .
من منهم عنده نية إنهاء الرشاوى والوساطة والمحسوبية وكل السلبيات التي تواجه المواطن وتواجه الاستثمار في كل الوزارات والإدارات واستخدام القانون والنظام ، من منهم كلف كوادره في كشف المخربين من الجماعات المسلحة وعصابات التقطع و الاختطافات وكل من يخالف القانون والنظام لكي ينعم اليمن بالأمن والمحبة والسلام ، من منهم دعا إلى الصلح القبلي وإنهاء الاقتتال والثارات ونشر السلام والوئام والإخاء بين القبائل ومن يخالف يطبق عليه القانون والنظام ، من من الأحزاب قامت كوادره في حملة النظافة على مستوى الحارات والمدن وقدمت النشرات والمحاضرات عن البيئة والنظافة وجعل المدن نظيفة ، من منهم حل مشكلة التسول والإدمان وبناء دور للعجزة والمسنين والمجانين ، لا أحد من الأحزاب ولا الجماعات . من من الأحزاب المؤتمر أو الإصلاح أو الاشتراكي أو الحق أو الناصري أو الجماعات همها الشعب والوطن قدمت حلول ورؤى أو خطط أو برامج لكي يلحق اليمن ببقية البلدان المتطورة وهي من حكمت اليمن بشكل إنفرادي أو مجتمعة ، من من الأحزاب والجماعات أو من عندهم فكر وتطلعات لخروج اليمن مما هو فيه من فوضى وعبث ونهب وإهدار للثروات ، من منهم انهي لنا مشكلة سبب تدني مستوى التعليم والغش في الامتحانات وإلحاق منهم خارج التعليم من الأطفال ، وتحريم الحزبية في المدارس والجامعات وتقديم الخدمات الطبية والصحية كما هو موجود في بقية الدول ، من منهم جاء ليصحح مسار القضاء أساس العدل وهبوط مستوى العدالة وضياع الحقوق في المحاكم والنيابات وتدني أمانة أعضاء النيابة والقضاة ، من منهم جاء بفكرة استغلال الأراضي الزراعية بما يفيد الشعب والوطن وإيقاف توسع زراعة شجرة القات وقلعها وإيجاد البدائل وتعويض ملاك القات ومنع دخول القات المدن ، هيجونا وشبابنا وخلونا نسكر بالقات سكار طوال الليل والنهار بدل الصلاة والقيام وحرمونا وأولادنا من أكل التفاح والبرتقال . من منهم ناقش ارتفاع الأسعار واختلاف موازين التجار وسلامة الاستيراد وما نأكله من المواد وصحة البيئة وما يدخل للبلاد من مواد مهلكة ومدمرة، وجاءت الوحدة وتجمع المجرمون والقتلة والسفاحين وهم ظلمة أكثر من الأئمة والمستعمرين كنا نصلي في المساجد مجتمعين واليوم في عهدهم نصلي متفرقين سلبوا مننا الكرامة وخلونا نبحث عن الحماية من المجرمين وهم يعبثون بكل ما هو جميل ، لابد لنا من الأجانب المحتلين حتى لو نهبوا مننا الثروات على الأقل نتعلم منهم الأمانة وحب النظام ولا يظل الأربعة المجرمين من حطموا وقسموا بلادنا باسم الحرية والدين بشرط بقائهم حماة للنظام وإلا البندقية والسيارات المفخخة والألغام لمن ينادي بخروجهم أو رحيلهم والشعب والوطن مصيرهم مثل الصومال ومادام هم من طلبوا مننا مقارنة اليمن بالصومال عندما ضاعت الأمانة من القادة والساسة في الصومال قادتنا والساسة هم مثل أقرانهم في الصومال الفكر والمنطق والتوجه عندنا وعندهم واحد ، من دمر الصومال غير أهله في النزاعات والحروب والأزمات ولو سردنا مقومات الصومال في الاكتفاء الذاتي هم أحسن وأفضل وأقوى مننا حتى الكهرباء عندهم (1300) ميجا وات وفي اليمن أقل من (800) ميجا وات ، أين القروض الهبات والمساعدات حتى يكون الصومال أحسن مننا ، هم مسلمين ومتعلمين لكن عقولهم وأفكارهم مثلنا ما زالوا غارقين بدماء بعضهم يبحثون عن المجهول في الجبال والصحاري وفي السواحل المحيطة والوديان والرحيل مع الأمواج في المحيط واغلب الناس قتلوا وغرقوا وماتوا ، والرئيس بري رحل من زمان ولا ندري عن ماذا طوال هذه السنين يبحثون عن الخيال والهوى والصومال باقي كأرض والإنسان فيه على وشك الزوال ، وإحنا في اليمن سايرين ربما على نفس الخطى لأنه لم يتم بناء دولة ولا نظام في اليمن تحمي الإنسان ، الرئيس علي رحل والمؤتمر والإمام والاستعمار ، ماذا نريد اليوم لو لم تكن الأطماع حاضرة والقلوب حاقدة والنوايا فاسدة والعقول جامدة لا يهمهم اليمن بقدر ما يهمهم بقاء عصابة تخلف عصابة من أحزابنا الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي والناصري كانوا مشاركين في السلطة وأتباعهم في الوزارات والإدارات كأنهم ما هم من اليمن ما وصلونا إلى حل لأن برامج الأحزاب والجماعات تدمير وخراب ونهب اليمن، ومصالحهم الخاصة مقدمة على كل مصالح الشعب والوطن ، ولو أن النوايا صادقة ما كانت كل المشاريع باطلة ومخربة لأنه لا يوجد شيء اسمه الإخلاص لليمن لكن الوحوش والسباع وخفافيش الظلام لا تريد الخير والتطور لليمن ، إلى كل الذين يحبون اليمن بعيداً عن أحزابنا الأربعة لابد من خروج الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي والناصري من السلطة وتشكل حكومة كفاءات من خارج الأحزاب والجماعات ولمدة عشر سنوات وبعدها يطلع السلطة من طلع لأن اليمن يهمنا والإقصاء أو الانتقام لن تصلح أحوالنا والعراق أقرب مثال ولا بد من التسامح والمحبة والسلام وإزالة كل رواسب الماضي من حكم الإمام والاستعمار ومن حكموا الجنوب أو الشمال أهم شيء النوايا وبقاء اليمن موحداً أفضل لنا ولأولادنا في اليمن وقبل أن تعمق في أذهاننا مصائب أحزابنا أنها في مجموعها مجموعة عصابات لا يوجد لديها برامج تستطيع تنفيذها بل أفكار وكيفية الوصول إلى السلطة والمسك بزمام الأمور. أحزابنا والجماعات ليس لها أدوات ولا خطط مبرمجات لأنها مجموعة عصابات أهم شيء بلوغ الهدف والجلوس على الكرسي والوصول ، سؤال لماذا قلنا أحزابنا والجماعات بأنهم عصابات لأنهم كلهم معهم مليشيات مسلحة وخلوا بلدنا في حالة دمار وخراب وعدم اتفاقهم التهديد والخطاب بالانتقام وكلهم معاهم مشائخ وسيارات مطربلة ومسلحين وهذا هو فكر أحزابنا والجماعات ، وأحزاب الغرب تتصارع بالبرامج والخطط وإحنا عايشين على الخوف والقلق ليس لها حلول وليس بالضرورة تحقيق ما يطمح به الشعب ويسعده ، لقد حكم اليمن في عهد الإمام بثالوث الشر والفقر والجهل والمرض فما كان من المؤتمر والإصلاح والاشتراكي إلا أن رحلوا إلى عهدهم ما كان في عهد الإمام ولم يحققوا في عهدهم سوى نشر الأحقاد والفتن ولم تتقدم أو تتطور اليمن كوادرهم في كل المرافق لم يتغير الحال بل أثقلوا المواطن بالهموم مما صنعوه وابتكروه وأصبحت المحسوبية والرشاوي والواسطة هي من بدلوا بها القانون والنظام ومن ظلمات الملكية إلى ظلمات الجمهورية إلى ظلمات الأحزاب. اليمن في بحر الظلمات فرق ما بيننا وبين الآخرين النتائج عندهم. وعندنا كلام . لا هوية لليمن ، الهوية هوية الأحزاب والجماعات لمن هم متحزبين ومن عهد الإمام إلى عهد الجمهورية إلى عهد الأحزاب كانت الهدية للشعب هي الحروب والفتن والأزمات وكانت هي الإنجاز . هموم ومصائب أثقلت كاهل المواطن في اليمن من . من الأحزاب تصدر لها وعمل على معالجتها سؤال يدور في ذهن كل مواطن وعلى الأحزاب الإجابة وكأن الأحزاب لا تحتاج إلى المواطن إلا في الانتخابات والمظاهرات، ونحن إن شاء الله لنا رأينا في الانتخابات .
محمد أمين الكامل
ظلمات ثلاث اليمن في بحر الظلمات(2) 1428