- بمجرد توقيع الاتفاق بين إيران والقوى العظمى أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثاني (أمس) موعد جنيف 2 في يناير القادم, في رسالة واضحة بأن ما تم ليس اتفاقاً نووياً فقط, وإنما اتفاق شامل سيحدد ملامح القرار ومستقبل المنطقة.

ويكفي هنا أن نذكر تصريح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين أكدوا أن تداعياته ستشجع العنف في المنطقة, كما أن عضواً بمجلس الشورى السعودي يقول سيبكي المنطقة.

- من يملك مشروعاً وطموحاً وطنياً يصل لأهدافه ويفاوض العالم ويخرج منتصراً ويستقبل كفاتح, وهو ما حققته إيران.. وبين من لا يملك مشروعاً السعودية رغم أهميتها بالمنطقة والتي في نفس التوقيت هي تقود معارك مع العمالة اليمنية والأثيوبية في شوارع وأزغاط الرياض.

- بعد 100 يوم من الانقلاب العسكري في مصر أطاح العسكر بالحريات والسياسية والإعلامية وأطاحوا بحلفاء 30 يونيو من القوى المدنية وسقط حلفاء العسكر في المنطقة أمام السياسة الإيرانية وسقط ضاحي خلفان في سوء عمله وأزيح من شرطة دبي.. من جهة أخرى عادت لحركة الإخوان شعبيتها وزخمها الجماهيري وتؤكد الدراسات أنه في حال انتخابات صحيحة سيعودون أقوى مما كانوا.. وصحيح أن القوة لا تسقط فكرة أبداً.

- حتى لا تتحول صنعاء لبغداد ثانية ولا اليمن لأفغانستان لتصفية الحسابات عليها, فإننا نطالب بن عمر أن يضمن في تقريره إنشاء وبصورة مستعجلة محكمة دولة للتحقيق في الاغتيالات السياسية لإيقاف هذا المسلسل الذي يراد له أن يدمر البلاد واقتصادها.

- في غضون يومين تمكنت الأجهزة الأمنية بتعز من إلقاء القبض على 13 مجرماً فاراً من وجه العدالة وأكثر من 15 من الذين يتحرشون بالطالبات أمام المدارس.. وهذا يعني أن الأصل في العمل وجود النية الحقيقية لدى صاحب القرار في المؤسسة وسترون في الأيام القادمة إذا لم يقف عثرة أمام مدير الأمن الجديد أولئك الأوباش المستفيدون من الانفلات الأمني وانهيار تعز ومنظومتها المدنية.