ما يطرأ اليوم من تعديلات على إحدى مرتكزات وطننا الحبيب المتمثلة بالمادة الثالثة من دستورنا السابق, والذي مازال فعاليته إلى اليوم، المادة رقم (3) في الدستور والتي تنص على أن الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات، اليوم حدث ربما طعن في تلك المادة لتصبح شريعة الغائب وليس الشريعة الإسلامية، من هنا أضحى المواطن ضحية ذلك الطرف الغائب الذي يدير أمور الحوار لتمرير أوراقه بأيادي يمنية وصناعة يمنية ويبقى ذلك المخرج (مجهولاً) أي تشريع سيكون لنا بعد شريعتنا الإسلامية وأي نهج جديد سيطرأ دولة اليمن الإسلامية؟ وعلى أي أساس تبنى مواثيق الحقوق الإنسانية في بلدنا، التغير أصبح رهينة بيد ذلك المخرج والمتحاورون يطبقون ما يمليه عليهم، جامع الصحابي الجليل معاذ بن جبل في الجند خير دليل علن أن اليمن قبل الإسلام دين وشريعة, ومازال ذلك الجامع شامخاً بشموخ شريعته الإسلامية وشريعة أبناءه الإسلامية.. واليوم سينطلق من الحوار تشريع جديد لا نعلم خفاياه.
المواطن اليوم ينظر للحوار بأنه أخر فرصة قد تنقل الوطن إلى بر الأمان وإلى التغير المنشود الذي ننشده نحن أبناء الوطن لأبناء المخرج الذي يدير الحوار من وراء الكواليس.. دمتم ودام الوطن بلف خير.
معين عبدالله الباشا
مخرجات الحوار 1289