يا بلادي العظماء بدو فيك ما فرقوا في شراكي والأقزام اليوم أرادوا إنهاء تاريخك ورجالك هذا هو المخطط في اليمن، ما يدور وما يصير بسبب بقاء الفاسدين وجاء الوقت للشعب يعلنها صراحة للشرق وللغرب ولإبليس ولو في اليمن عياله كثير.
غن الظلم قائم في الشعب من الأحزاب والجماعات ولو استغلوا جهلنا وضعفنا وصبرنا ما ضاعت حقوقنا وبعدنا أحفاد مهما ظلت وغابت يد العدالة لا ضاع حق بعده مطالب, النفاق والمجاملة صفات تلاحقنا على مستوى القرية والحارة والعزلة والمديرية والمحافظة وعلى مستوى القرار ابتداءً من عاقل الحارة إلى الأمين إلى الشيخ إلى المدير إلى القاضي إلى الوكيل إلى القائد إلى السفير إلى الوزير إلى الرئيس هؤلاء هم أساس النظام الإداري لدولة النظام والقانون والحداثة إذا كانت الدولة عند بعضهم مبنية على المصالح الشخصية ومصالح الحزب والجماعة والتوجه كذلك مبني عند بعضهم على العمالة والخيانة فكيف سيتم التغيير وهم سبب الانتكاسة لآن هدفهم الرصيد والسيارة والعمارة وبسببهم دائماً تقوم علينا القيامة وعندما يحتاجوننا يضحكون علينا بقليل من القات خزانة وشويه ابتسامة والشعب يستاهل الاهانة واليمن في عهدهم فاشلة سياسياً واقتصادياً وامنياً والمخلصون هم الغصون الذابلة وما ثرنا عليه في 26 سبتمبر و 14 اكتوبر قائم معنا وسوف يظل وننتهي عليه الجهل والفقر والمرض والفوضى والعبث مع فارق بتغيير الشكل والمظهر وكما كانت البداية بؤس وحرمان هاهي النهاية لنا العائشين خلال الخمسين عاماً بؤس وحرمان وقتل ودمار نلتقي مع الأحزاب والجماعات في ظلمهم لنا وخداعهم وقهرهم لنا واليمن ننتسب لها, لكننا لا نعمل من أجلها ولا نقدم التضحيات في سبيلها ولا نسعى للحفاظ عليها وانتماء المسؤولين في الدولة لأنفسهم حتى أمكانيات الدولة مسخرة لمن هو في الدولة مدير أو قائد أو وزير أو رئيس والمواطن انتمائه للوطن يكون بقبوله ما حصل وحقوقه مباحة لمن يبسط عليها ولمن أمر هذا هو حال المواطن في اليمن عليه أن يشاهد ويتحمل نتائج ما تنتجه الصراعات مابين الأحزاب والجماعات من خراب وفرض للعضلات نكتوي ونقتل بصراعهم وليس في مقدورنا اليوم أن نعيش ونحن نرى المصائب تفرض علينا والروابط أمامنا لها عناوين مختلفة أين نضع أنفسنا والمشاريع الخارجية باسم الحرية والديمقراطية تدمرنا وتقتلنا وتفرقنا وتجعلنا وحوش ندمر وطننا ونمزق شعبنا وبالصراع, يتم اختصار أعمارنا ويختصر الزمن من أجل الرحيل والطريق أمامنا هو الموت وهو الحريق ويظل الماضي والأمس من صنع غيرنا بكينا فيه وفقدنا فيه الأحباب والأقارب وهدمت مساكننا وأصبحنا في العراء لا شيء يسترنا ومع الأسف نقولها أن النخب السياسية في اليمن والمتمثلة في الأحزاب والجماعات ما جمعونا طواعية معهم بل لضعف الإيمان والحاجة وفرقونا جبراً ولا غابوا عن خيانة الوطن.. مشاريعهم كلها في صالح مجموعة وليس في صالح الوطن وظلوا مراوحين على عهدهم ولم يتغيروا مع الزمن هم همهم ولا صوملة اليمن والشعب ساكت والفقهاء ( العلماء ) والمثقفين متحزبين مع من غلب حالهم حال بقية المتآمرين على الشعب والوطن والحكاية في بلادي أن أصابع الاعتراض في وجه تجار الحروب كأنها احتجبت حتى أن الحياة توقفت ورغم وجود المثقفين إلا أنهم في اليمن يرتادون ألواناً مختلفة مغايرة للقيم والمبادئ لا يهمهم الشعب والوطن ومنهم علمائنا اتضح أنهم فقهاء بيد الأحزاب والجماعات عملهم تبرير الأخطاء بالفتاوى وبانتكاسة المثقفين والعلماء أخمدت الحركات الثورية والحس الثوري لدى الشباب حتى اختلط التفكير الجديد بالقديم ولم يعد يعرف بين أفضلية ما كان وما هو كائن اليوم ولم يعد فرق ما بين الماضي أو الحاضر حتى تولد عند الأغلبية الصامتة الانفجار من ما يجري وهذا يبرهن على أن هناك عراكاً مكبوت في النفوس يلوح في الأفق بأن قادة الأمس هم قادة اليوم لا فرق بينهـم أحداث تفجرت وتناقض في تقويم المبررات بما يحدث ومن الصباح إلى العشية الشعب يتذكر يوم جاءت الذئاب تصطاد الجنود والشباب في أبين وفي تعز وفي صعدة وفي عدن وفي صنعاء في السبعين وفي الدفاع ولا ندري من المسؤول؟ ولا من الذي قصر غموض وشكوك وحسرة وندم ونظل بعيدين عن الحياة وصياغتها في عهد الانفتاح وعلى زعمنا لها فنحن على بؤسنا ولم نكلف أنفسنا برؤية تحليلية أو وقفة طوال هذه السنين ونعلن المراجعة من هو المتهم بالخيانة ومن بيته على طيرمانه وكلهم خلفهم جموع وحشود وصحف وقنوات ومن أين له هذه الأملاك وهذه الهامة والزعامة ونسمع الروايات وكيف كان أبوه قبل الميلاد وعندما كان هو شاب ونسمع رواية أن الكل من أمثال هؤلاء خانوا الأمانة حتى وصلوا إلى الزعامة والمكانة والميدرة والقيادة وهل يعقل أنه لم يحن الوقت لكي تسحب الفوائد من هؤلاء ونخلي الشوارع من كل هامة وقامة والكل يشمر السواعد هذا من أبين وهذا من صعده وهذا من عدن وهذا من مأرب وهذا من الضالع وهذا من تهامة, ويكون دافع الإنسان تحركه إرادة وقد ولد وهو يبكي على ميلاده أين مصيره ومكان الإقامة اليوم يدمر الوطن بأيدي من استبدلوا مكان الإقامة بالعمالة والسكن في غير اليمن هي أفضل إقامة والشعب اليوم يبحث أين مكانه في الوجود؟ ليعيش ويساهم في البناء ولكي يكون في مكانه مستقراً في أكلة وشربه ولبسه ونومه وها هي الأحزاب والجماعات قامت بالواجب شردته من مكان الإقامة وأكلته بدل الأكل عمالة وشربته وجرعته الإهانة فهل يكون الغد لنا ونستطيع أن نجعله إبداع ننسى به الماضي ونكسر به من طوقوا رقابنا ونمتلك الاختيار لكي نصبح أحراراً في الاختيار والعيش بسلام وأمان بعيداً عن برامج الأحزاب والجماعات يمن جديد يمن قديم وهذاك هو العجين بأيدينا وبأيدي غيرنا ولابد من زراعة البذور الصالحة من جديد لتكون البداية الصحيحة للتغيير وما يدور من حراك مجتمعي في كل المحافظات يتسدعي المشاهدة والنظر على أنه يجب قطع الجذور التاريخية التي تريد العودة بنا تحت المسميات إلى الجهالة والظلام تحت مبرر الدين أو المذهبية أو القبلية أو المناطقية والتي سلبت مننا الأخوة والحياة كما كانت تحت لا إله إلا الله محمداً رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دون المساس بثوابتها الحقة التي لا تؤمن بالعنصرية أو الفناء لمن لا يكون معنا أو مخالف لنا واليمن عائش على التنوع الديني والمذهبي من زمان ما الذي جراء لهذا التنوع اليوم سوى أن الأحفاد خالفوا الأجداد وسماحتهم إلى حب الأهواء والأطماع ولو تحقق ذلك على حساب تمزيق الشعب والوطن وهذا ما يتم رسمه لنا اليوم اللهم أجمع من بنيتهم صلاح الوطن والشعب اللهم أمين.
محمد أمين الكامل
طوالعه عندنا وما يصلح لها إلا فلان وهذا ما ضرنا 1402