اليوم ستفتح مراكز الاقتراع في تركيا أبوابها للتصويت في الانتخابات المحلية والتي تأتي هذه المرة في ظل تجاذبات قوية في بين القوى السياسية التركية فالقوى الليبرالية والقومية وبعض حلفاء أردغان الإسلاميين يدخلونها متسلحين بدعم خارجي واسع متذمر من سياسات العدالة ورئيس الوزراء أردوغان التي تقف إلى جانب الشعوب وثورات الربيع العربي وتحمل مشروع دولة عظمى بمرجعية إسلامية بينما يدخلها أردغان مدافعاً في وجهه حمله إساءة وتهم فساد لرجالات حكومته وحزبه مفبركة ولكنه يملك من الإنجازات ما يلمسه المواطن التركي على كل صعيد سواء الاقتصادي أو التكنلوجي أو السياسي. ..الخ ما يهمنا في الانتخابات التركية هو أن انتصار أردوغان بحسب ما تناقلته مراكز الاستطلاع بنسبه ما بين 40-46% فهذا يعني انتصار للمشروع الإسلامي بتركيا يواجه أقوى حملة ضده, قادتها قوى عربية وغربية وصهيونية ويعني توجيه ضربة للمتآمرين على الربيع العربي بأن كيدهم ليس قدراً على الشعوب ويفتح باب أمل لتجاوز عقبات وعلاقات وآمال أولئك المراهقين الذين يحاولون وأد مشاريع التغيير وعلى العكس تماماً فإن التراجع الواضح لا سمح الله فإنه سيعطي دفعة قوية خاصة بعد انقلاب مصر لقوى التآمر وعملاء قوى الاستكبار من أجل مواصلة مشروع إخماد ثورات التحرر.
مع العلم أن كل بلد له خصوصيته لكن ما ذكر سيكون طابع عام.
*عجائب
إنه زمن العجائب ليلة أمس إسرائيل تهدد تركيا في حال تدخلها في سوريا لصالح الثوار بعد انتصارات الحر ووصوله إلى ساحل المتوسط لأول مرة لقد انكشف زيف الممانعة واتضح أنه لولا الغرب وموازناته لسقط الأسد وإلى غير رجعة.
فؤاد الفقيه
أردوغان في مهمة قتل آمال المتآمرين 1312