في ظل مخاض عسير تمر به البلاد كي تحظى بمولود اسمه اليمن الاتحادية ونضال مرير, ووضع أمني صعب, ووضع معيشي مزري, وصمود بطولي وإصرار شعبي للمضي قدما نحو البناء لدولة يمنية حديثة اتحادية.. يطل علينا ضيف عزيز, وغالٍ, على قلوب كل اليمنين, إطلالة هي الذكرى الـ 24 لـ22 من مايو المجيد اليوم الذي ولدت فيه الوحدة المباركة المنجز العظيم لشعب عظيم.
إن عيد الوحدة الخالد (22مايو) جاء هدفا لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصوناً للكرامة الوطنية لشعبنا اليمني وبإرادة طوعية شعبية مخلصة لنيل تلك الغايات.
فمرحباً ..وأهلا.. وسهلا.. بك يا حبي ومصيري وعشقي وعيدي الخالد..!!
الكل ينتظر قدومك وإطلالتك بفارغ الصبر,, فنحن نحبك يا عيد الوحدة,, إننا لسنا وحدنا .. إن رصيد صناع الوحدة المباركة معنا .. وحدة التراب ووحدة الإنسان .. ومتى تعارض الانفصال مع الوحدة ، فلا بد أن يكتب النصر للوحدة.. قصر الصراع أم طال... مادام أحباب وعشاق عيد الوحدة يحتفلون ويبتهجون ويتغنون بقدومه وإطلالته البهية وليكن شعارهم وحدة ووئام سلم وسلام بهجة وفرح لعب ومرح ولنضيء سماء اليمن بالألعاب النارية ولنصرخ في وجه دعاة الانفصال لا شمال لا جنوب وحدتنا وحدة قلوب.
أسف (22مايو الخالد) لتلك الهتافات التي تصم أذنيك وتسمع ما لا تحب سماعه أنت وكل أحبابك من أبناء الشعب اليمني, فالهتافات من هنا ومن هناك تنبعث من القلوب الخبيثة والنفوس المريضة والأجندة المتاجرة بالوطن والشعب الممولة بدعم خارجي وتهدف لزعزعة الأمن الداخلي لحبيبتنا اليمن...أسف حبيبي وعشقي عيد الوحدة الخالد.. إن هناك جهوداً جبارة تبذل-من قبل أعداءك حبيبي محليا ودوليا أتعرف لماذا؟ لأنهم لا يريدونك أن تخلد حقدا منهم عليك يريدون أن يجعلوك يوما عادي وليس على حقيقتك أيها اليوم العظيم يامن ألفت قلوبا ووحدت شمالا وجنوبا وجعلت الشطرين كجسد واحد ووحدت قلوبا وترابا..!
إن هذه المحاولات والدعوات المطالبة بفك الارتباط كلها تدور في حلقة مفرغة، وداخل هذه الحلقة لا تتعداها- حلقة الحراك وليس السلمي بل الحراك المسلح الخارج عن القانون والمشوب بالجهل والنقص والضعف والهوى والفساد والإجرام والخيانة للوطن والذي يضم جماعات وقوى سياسية مختلفة لا يهمها مصلحة البلد بل همها وشغلها الشاغل هو المصلحة الخاصة دون مراعاة حال غالبية الشعب الذين الوحدة بالنسبة لهم مقدسة بل هي خطر احمر
وسنضل أوفياء لك سيدي وعشقي اـ (22من مايو) ونضل وحدويون على العهد ما دمنا على قيد الحياة,, والله معنا .. "والله غالب على أمره والحالمون بالانفصال واهمون".. فسلام الله على ال22من مايو المجيد وسلام على أولئك الأحرار الذين جعلوا منه منجزا تاريخياً و يوما عظيما يوما وطنيا شعبيا قضاء على التفرقة والتمزق والشتات و! بل جعلوه بداية مشوار البناء ليمن موحد التراب والإنسان وبالتمسك به يكون اليمن المزدهر المشرق بالمحبة والسلام!! فيا أبناء سبأ و يا عشاق الشورى والحرية منذ القدم ليكن ال22ـمن مايو في ذكراه ال24لعيد الوحدة المباركة يوم خالد ويوم مشهود له بالبهجة وفرح ولعب ومرح ولنجعل يوم بنكهة النضال الوحدوي والنضال الأسطوري الشوروي اليمني! ويجب أن نحافظ على الوحدة ولنشمر الساعد ولنكن بالمرصاد لمن يحاول المساس بالوحدة ولنقف مع الجيش وقواتنا المسلحة والأمن ومعهم يدا بيد للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار أمنا اليمن!!
هيا يا شعبنا لنحتفل ولنكن كرماء ولنستقبل عيد وحدتنا, الذي نستمد منها قوتنا وعزتنا فلنرقص ولنغني ولننشد, ولنرفع العلم عاليا ولننصبه في القمم والتلال وعلى الجبال ولنهتف" رفرف عزيزا يا علم فوق الرؤوس والقمم , بالروح نفديك وبالدم نرويك ولعيد الوحدة غني وافرحي يا يمن".
هشام عميران
مرحباً وأسفاً عيد الوحدة الخالد!! 1242