1-الحكومه والجرعة

يقال إن حكومة الوفاق ستكون كبش فداء للجرعة التي ستسحق ما تبقى من الطبقة المتوسطة وستحيل الكثير للصندوق الأشد فقراً..

 الذي أعجبني بنظام ما بعد ثورة فبراير أن القرارات الحاسمة أصبحت تصنع على الأقل بتوافق القوى السياسية واصبح من المستحيل أن يتحكم الأبناء أو أولاد البنات بقرار يمس حياه المواطنين وأن معارضة حزب مثل الإصلاح جعلتهم يقدِّمون مجموعة الإصلاحات في السلك المدني والعسكري والضريبي والأموال المهربة وو.. إلخ على تنفيذ الجرعة التي كانت ستذهب لجيوب وكروش الفاسدين

2-"صباحي" كبش المهزلة

كان لابد من ديكور وشرعية لإعادة العسكر لسده الحكم في مصر فقرر مُخرج الفلم الهابط أن يقدموا كبش فداء ويكون من العيار الثقيل فاختاروا حمدين صباحي مع العلم أن منضر الناصرية والقومية هيكل قد قال إن السيسي الرئيس الضرورة وهذا يعني أن صباحي كبش الضرورة لتمرير مسرحيه الرئيس الضرورة وبعد" الزنط" والتكبر على الإخوان الذي وصل لحد مطالبته للرئيس الفائز بالتنازل للمرشح رقم 3مقابل الاستمرار في تنفيذ بقية أهداف ثورة يناير اصبح صباحي ونتائج منافسته للسيسي أضحوكة ومحل تندر وسائل التواصل الاجتماعي..

3-الاعتدال والغرب

موقف القوى الغربية ومجلس الأمن مما يحدث من مهازل في مصر وسوريا وليبيا واليمن وتونس والعراق.. إلخ وقتل للروح السلمية والتعايش المدني لصالح العملاء وبقايا الفساد من اجل تغيب قرار الشعوب والإبقاء عليها سوق لمنتجاتها ووسيله لإسعاد شعوبهم عن طريق نهب ثروات الشرق الأوسط وهم بذلك يقدمون للمتطرفين في العالم العربي والإسلامي هدية تتمثل في يأس الشعوب وأصحاب الأفكار المعتدلة من إمكانية التعايش السلمي وتحويل الشباب المتحمس للسلمية والمصالح المتبادلة إلى صناعة أزمة بين الغرب والعرب ستعزز من فرص انتشار أفكار صراع الحضارات والثقافات..

 ما نأمله هو مجرد مراجعة شاملة للمواقف الغربية, لأن الاستمرار بهكذا مواقف فانهم يقدمون الاعتدال كبش فداء لمصالح كانت العدالة ستضمن لهم بقائها والحفاظ عليها..