إن ما تشهده ميادين القتال والمعارك الحامية الوطيس في عمران الصمود والإباء أو أرحب العنيدة الحصينة لاسيما المعارك التي يشنها الجيش على جماعة الحوثي الخارجة عن النظام والقانون وميليشياته الإجرامية المتوحشة التي تقتل المواطن وتنال من الإنسان, فالحوثيون يقتلون اليمنيين ويهتفون الموت لأميركا يزهقون أهل الإيمان والحكمة ويهتفون" الموت لإسرائيل" يفجرون المساجد وتتعالى أصواتهم الله أكبر فزنا ورب الكعبة ويهدمون دور العبادة ومراكز التحفيظ ويهجرون الساكنين من منازلهم, يخربون بيوت الناس بأيديهم ويقتلونهم بأسلحتهم الأميركية الإيرانية الإسرائيلية ومع هذا يطالبوننا بمقاطعة البضائع الأميركية الإسرائيلية فيا للغرابة والعجب يقتلون اليمنين بالسلاح الأميركي الإيراني الإسرائيلي والبضائع يطالبون بمقاطعتها!
يحاولون الاستيلاء على عمران.. لماذا؟ فيجيب أحدهم نحن نسعى لبناء اليمن, فلست أدري هل البناء عن طريق مصنع أسمنت عمران أم يقصدون البناء العقائدي الوثني المجوسي الشيعي ومهما كانت أحلامهم وطموحاتهم وأمالهم فمحال وترليون محال أن يحظوا بذلك..
واهمون يا أوغاد وساقطون وها أنتم في نقاط ضعفكم تمرون ومهما حاولت نقل معركتكم إلى مشارف العاصمة أو غيرها فهو دليل على أنكم تنجرون إلى مشنقة الموت وتقدمون على الانتحار العشوائي بحروبكم العبثية ومحاولاتكم الفاشلة والغير مجدية!!
فبالله عليكم من الأمريكي هل هو المواطن اليمني الذي يكابد مر آلامه, أم من يقتل الإنسان ولم يسلم منه حتى الحيوان وحتى دور العبادة وبيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه هدموها يفجرونها يغلقونها, إن هذا لشيء عجاب!
ورغم كل الجرائم التي يرتكبها الحوثي وميليشياته ورغم كل المحاولات التي يريدون عن طريقها ترويع الأمنين وإقلاق السكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار البلاد, لكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فللوطن أسود تحميه ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بالحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الوطن إنهم أولئك الأبطال الشجعان البواسل الذين يرسمون أروع معان التضحية والصمود والإباء إنهم أبناء قواتنا المسلحة والأمن جيشنا المغوار المقدم الذي يمشط البلاد طولها والعرض عمقها سمائها وحتى تحت التراب يبلي بلاء حسنا كي يلقن أوغاد التمرد وعشاق السلاح ومصاصي الدماء وحتما الحوثي سينتحر والجيش سينتصر, فها هي المقدمات التي بدأنا نلمسها ونلحظها فالافتراءات الكاذبة التي يتحدث عنها الإعلام الحوثي الإيراني الميليشي الإجرامي باغتيال قيادات عسكرية والاستيلاء على مواقع عسكرية ومؤسسات هامة وأماكن حيوية, مؤشر نفهم منه تخبط وتلعثم الحوثي وميليشياته وإصابته بجلطة إعلامية بدماغ الناطقين والمتحدثين باسمه نتيجة الخسائر الفادحة والهائلة التي يتكبدونها في عمران البطولة أو غيرها من المحافظات المنيعة الوطنية ورجالها الشرفاء الذين يقفون بوجه المارد الذي أهلك الحرث والنسل ويهتف الموت لأمريكا ولإسرائيل ولكن الدماء والأرواح التي تزهق بدم بارد وبأريحية هم من أبناء اليمن مسلمين أهل الإيمان والحكمة أرق قلوبا وألين أفئدة شهد لنا خير مبعوث على وجه الأرض من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى محمد الصادق الأمين القائل(لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا خير من أن يراق دم مسلم)
فالجيش قريب جدا من النصر, والهزيمة والعار قاب قوسين أو أدنى من المعتدين المتعطشين للدماء والبشر المتوحشة التي تنتهج القتل والخراب والدمار.. فها هو علي بن أبي طالب قد أمر الحوثين بالانسحاب من عمران هذا ما تسمعه من أفواههم السيئة النجسة الملوثة بالنهج الشيعي الهدام وما تقرأه على صفحتهم في شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لكن فهذا عذرهم القبيح وهزيمتكم قريبة يا مفتريين...فعلي بن أبي طالب بريء منكم فلو كان حيا لأضرم النار ولقاتلكم ولحلت عليكم لعنته وغضبه إلى يوم الدين فأنتم تسلكون مسلكا لا يحبه الله ولا رسوله!!
الحوثي لن يصمد في عمران أو غيرها, الحوثي على وشك السقوط فقد فقد شعبيته وثقله والأن يلاحق وكرا وكرا ومحاولاته لنقل المعارك إلى مناطق أخرى ليست سوى مجرد كسب مزيد من الوقت وفي النهاية لن ينفع ذلك وإلى مزبلة التأريخ وأحيي أبناء القوات المسلحة والأمن المجاهدين الأعين التي تبيت حارسة في سبيل الله كيف لا؟ وحب الأوطان من الإيمان..
هشام عميران
الحوثي ينتحر..والجيش حتما سينتصر 1264