التعصب دليل على استلاب الشخصية وكلما ازداد الإنسان ضعفاً ازداد تعصباً..
الإسلام يحترم حقوق الإنسان لكن التعصب للمذاهب الإسلامية يسحق الإنسان ويسلبه حقوقه تحت مبرر الإسلام.
مشكلة العالم العربي انه يفتقد لدولة المؤسسات ويحكمه الأفراد ولهذا انحرفوا بالحياة عن مسارها الطبيعي.
ولو كانت لدى العرب دولة مؤسسات حقيقية لذهب الأشخاص وبقي النظام.
العرب سلبت منهم السلطة لمئات السنين ولما عادت لهم السلطة حكموها (هجينا) لا إسلامية حقه ولا عربية أصيلة.. يعني نظام عربي فاشل لا هو بمروءة الإسلام ولا بشهامة العرب.
احترام النظم والقوانين وتطبيقها تطبيقاً خلاقاً وتفعيل المؤسسات بعيداً عن الشخصنة أو الطائفية أو المذهبية؛ هو الطريق الأمثل لنجاح الدولة الحديثة، وهذا ما نؤمله في حكام ما بعد ثورات الربيع العربي التي مازالت تقاوم الثورات المضادة بقيادة الجنرالات وتمويل ديناصورات الوطن العربي.
منصور بلعيدي
العرب..وهجين الحكم 1283