وجهة نظرنا ان احداث شهر يونيوا الحالى لمن يقرءها بعمق سيجد ها صوره هامه وعامه مؤثر ه في المستقبل حتى من قبل ان يختم الشهر ايامه ال٣٠ .

و الصبر في القراءه للاحداث بحسب حجمها واهميتها وليس تفاصيل وثانويات تحاول قله قابضه تقديمها كانها التوجه العام منها ترويجه ماقله فلانه او فلتانه .

لقد عايشنا خمسة احداث رئسيه في عشرين يوم هي التى تحدد مسار المستقبل كونها تنيه لمن سيفرض خياره وهي الاحداث والتطورات التاليه :

١- نجاح الرئيس عبدربه منصور في هزيمة مخطط إسقاط العاصمه في بحر من الاصطرابات من٧-١٢ يونيوا وتأكيد إرادة التغير اين كان الاعتراض مع ان صالح وحلفه لايزالون يتابطون شرا .

٢- نجاح التنظيم الوحدوي الناصري في عقده موتمره الوطني العام وانتخاب قياده جديده بسهولة ويسر وهواحد الاحزاب المشاركه في الثوره والحكومه.والحوار واحد اطراف المشترك الرئيسين وهو حدث سيفرض مخاض و معادلة تغير على اوضاع شركاؤه ان لابد وان يتغيروا لحماية التغير الوطني .

٣- نجاح الرئيس في الحصول على تأيد هام لمخرجات الحوار من الاوساط السلميه الاجتماعيه والقيادات الجنوبيه المؤثرة في الحراك السلمى في الداخل والخارج اما اطراف العنف فلن يسلموا اكيد لكنهم بالسلاح هم الاضعف في احداث التغير الاتى .

٤- انكشاف جماعة الحوثي وطنيا حين مددوا سلاحهم وعنفهم ومليشياتهم في مساحه واسعه وليس في التمدد هيكل تنظيمي اوبرنامج وطني ولامكاسب وطنيه للحوثين حتى الان بل اصبحوا كالقاعده لهم دينهم ويخسرون دوليا والاهم بددوا ماكسبوه قبل الثوره و في موتمر الحوار .صورتهم الان معيقين في تحدي للاراده الوطنيه اين كان مايضنونه وتهديدهم بحرق وتفجير بيت الرئيس وباسندوه فالقوه حتى ولو كانت رسميه لا تفرض رضى اوقبول من اليمنين والا كان صالح وعائلته أقوى لكنه عمى لحكمه يعلمها الله . .

٥- فوز الدكتور الثائر محمد الظاهري نقيبا لأعضاء هيئة التدريس فوز في العمق لخيار الثوره والتغير وفي ااكبر الجامعات اليمنيه وخامس الجامعات العربيه فوز يؤكد توجه نخبة وطنيه هامه جدا ويصعب على من لايرون سوى المشايخ وأمراء الحروب واللصوص ادراك اهمية اعضاء هيئة التدريس في الجامعات في تحديد خيارات المستقبل .

وليس في ماذكرناه مايقلل من اهمية ومصداقية قراءة اخرى لببعض رافعي الريات الحمراء الذين نحترم تحليلاتهم الكافره او المحذره من ما جري ومن الاداء والسياسات والمواقف وممن نثق في نزاتهم

ورمضان كريم وكل عام وانتم بخير .

من صفحته على الفيس بوك