- من لم يثُر لدينه وعرضه وكرامته وثوابته, كالنظام الجمهوري المهدد والوحدة الوطنية المستهدفة..
- من لم يثُر لأجل الشريعة الاسلامية التي اغتيلت في موفمبيك..
- من لم يثًر لأجل عشرات الآلاف ممن ذبحوا وهجروا وفجرت منازلهم ومساجدهم بصعدة وعمران والجوف وحجة وصنعاء..
- من لم يثُر لأجل عشرات الآلاف من أبناء اليمن الذين هجروا من وظائفهم ومحلاتهم ومزارعهم بالمحافظات الجنوبية على أساس جهوي ومناطقي وبطريقة استفزازية عنصرية وجهوية بحتة وبرعاية ومباركة هادي..
- من لم يثُر دفاعاُ عن طلاب العلم وحفظة القرآن الذين حوصروا وذبحوا ثم هجروا بإشراف رئاسي بلا ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله..
- من لم يثُر ضد الوصاية الدولية الاستعمارية التي جلبتها لنا القيادات المرتهنة لأعداء الوطن والأمة..
- من لم يثُر ضد المندوب جمال بنعمر.
- ومن لم يثُر ضد سياسة الرئيس هادي المتجهة لتقسيم اليمن وشرذمته وإغراقه في وحل الإرهاب والاقتتال الطائفي والمناطقي..
- من لم يثُر لكل ما سبق وغيره..
لا تصدقووووووه إنه سيثور ضد الجرعة السعرية ورفع أسعار المشتقات النفطية..
من لم يثُر دفاعا عن المبادئ فلن ينجح في ثورته لجلب المصالح..
- من لم يثُر على الجماعات الإرهابية المسلحة لن يثور على القيادات الحزبية الفاسدة.
- هذه هي قواعد العقل والمنطق التي يجب التوقف عندها لتعيد كل قوى المجتمع وفئات الشعب حساباتها على أساس منهجي ومنطقي بعيداً عن التصرفات الغوغائية والعشوائية التي قد تخدم العدو ولن تنفع الصديق.. والعاقبة للمتقين.
فهد الشرفي
الثورة وسياسة تقسيم اليمن 1397