أمريكا والكيان الصهيوني المجرم علاقة عضوية.. جسد واحد, وسلاح الإبادة ضد الأطفال والنساء والمسنين والشعب كله في الأسواق ومدارس الأونروا, ودك البيوت على أصحابها في المستشفيات.. كل الدم الفلسطيني المتلاحق, حيث لم نعد نستطيع أن ننتهي من لملمة الأشلاء من مجزرة حتى تلحقها مجزرة أبشع , كل هذا بالسلاح الأمريكي المصنع خصيصاً لإبادتنا, وبالمال الأمريكي الذي بلغ مئات البليارات, واليوم تضيف أمريكا تأكيد الوحش أوباما المجرم, والذي سبق أن أقسم بتلمود الدم لعبدة العجل في الايباك الصهيوني بأنه سيدفع لهم البليارات, ويؤكد هذا السلوقي الوحشي السفاح بدعمه للقتلة الصهاينة خلال الثلاثة أسابيع العدوان على أطفالنا وأسرنا بأن يقدم لهم أولاً 350 مليوناً وثم 250 مليوناً تقريباً, فقط لأجل القبة الحديدية ليجنب الكيان المجرم صواريخنا التي سموها عبثية في يوم ما, وليؤكد شراكة الذئب لدمنا, ويعطي عدا السلاح والمال الغطاء السياسي والفيتو ويلجم الإنسانية حتى عن مشاهدة صور المجازر بتعتيم إعلامي.
النظام العربي الرسمي شريك هذه المرة بكل صفاقة للإجرام الصهيوني, فالسيسي كلب الصهاينة البوليسي يمنح النت ياهو ورقة يسميها مبادرة ليخرجهم منتصرين على إبادتنا, ودول عربية أخرى ترسل وفداً طبياً يظهر أنه وفد استخباري ليطعمهم دمنا ولحمنا للعدو من خلال التجسس علينا, ودولة أخرى تفتح للصهاينة مطارها بديلاً عن مطار الأنجاس المسمى باسم الأنجس بن غوريون, ودول أخرى تعزز ارصدتها في بنوك اميركا المتوحشة على موتنا لأجل تعزيز قدراتها بدعم الوحش الصهيوني الأخرص.
كم تريدون منا لتشبعوا شهيتكم أيها الأوغاد؟.. أكثر من سبعين عائلة شطبت من السجل المدني نهائياً, آلاف البيوت دكت دكاً ولحقتها أحياء كاملة والمجازر تتوالى, فكم يشبعكم من لحمنا أيها العرب الكرماء بأرواحنا وأطفالنا ونساءنا, بل وأوطانكم كرماء بتقديمها لكلاب العصر الوحشي الأمريكي.
لا تعتبوا غداً إذا ما توزعت شظايانا عليكم وعلى امتداد الأرض التي تتشبع شاشاتها اليوم بالأحمر القاني من دمنا وبالأشلاء المبعثرة من لحمنا وبالدخان المتصاعد من حرائق أرضنا وأجسادنا وبيوتنا وغزتنا وكل أرضنا فوق سماءنا.. لا تعتبوا إن فجر غزاوي بيوت القلوب السوداء ذات الحجارة البيضاء والقصور الشماء بدراكولات العرب والغرب وشياطين أمريكا, كلكم مطلوبون؛ لأنكم كلكم قتلة وتنوب عنكم عصابات الصهاينة بقتلنا.
ناصر أبو الهيجاء
ننزع أرواحكم ولن تنزعوا سلاحنا 1542