1- مصر تسحب سفيرها من إسرائيل.

2- مصر تستدعي السفير الإسرائيلي في القاهرة وتبلغه رساله شديدة اللهجة.

3- مرسي يصرح بأن أي عدوان على غزة هو عدوان على مصر.

4- مرسي يفك الحصار عن غزة ويرسل رئيس الوزراء للاطمئنان على أهل غزة.

5- مرسي يأمر بفتح معبر رفح بشكل دائم ويستقبل المصابين في المستشفيات المصرية ويرسل فرقاً طبية للحالات الحرجة.

6- مصر تدعو لاجتماع عاجل للأمم المتحدة.

7- مصر تدعو لاجتماع عاجل للجامعة العربية.

فكانت النتيجة:

خلال 12 ساعة كانت وزيرة الخارجية الأمريكية في القاهرة مع وزير الخارجية المصري يعلنان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يحقق كل شروط المقاومة الفلسطينية.

منقول

وأنا أقول ماذا عمل السيسي لغزة خلال عدوان رمضان 1435 يوليو 2014؟!

1. وجَّه إعلامه القذر لشتم حماس والتهوين من جهادها ونكايتها في يهود وتحريض العالم عليها ومباركة العدوان اليهودي عليها بل والدعوة لتصفيتها

2. تآمر مع اليهود والإمارات والسعودية على غزة وسكتوا عن المجازر البشعة التي تفعلها بهم اليهود واكتفوا ببعض العبارات المنددة لذر الرماد في العيون

3. أحكم غلق معبر رفح وترك جرحى أهل غزة يموتون على بوابة المعبر ولا زال

4. أرسل مبادرة مصرية مهينة لحكومة الضفة لا لحماس والجهاد وإخوانهم المجاهدين؛ كتبها يهود ومصريون صهاينة وتمسكت بها إسرائيل بل ورفضت مبادرة أمريكا لوقف النار تمسكا بها لأنها مبادرتهم وتمسكت بها أيضاً السعودية والجامعة العربية وكل من خان غزة وركلها المجاهدون بأقدامهم حتى تلبي شروطهم

5. يرسل تهديدات لقادة حماس- كما قال محمد نزال, القيادي في حماس- بتصفية ثلث غزة لو استمروا في ضرب إسرائيل

6. منع ولا زال من عبور أي إغاثات إلى غزة عبر معبر رفح وهدم الأنفاق التي كانت تعبر منها بعض المعونات لأهل غزة وأحكم خنقه لغزة وسكتت السعودية والمشايخ الأزهرية وعلماء أهل السنه الحكومية بل وشاركوا في الحرب على حماس وأهل غزة بفتاويهم الغريبة وتصريحاتهم المريبة التي لا تصب إلا في دعم أعداء الأمة.

7. للإنصاف سمح السيسي للوفد الإماراتي الاستخباراتي في دخول غزة يحمل مساعدات إنسانية وهم بلا إنسانية أو نخوة عربية, فضلاً عن غيرة إسلامية لانهم كانوا جواسيس للموساد الإسرائيلية لمعرفة أماكن الصواريخ القسامية, ففضحهم الله.

8. وسيكون له فضائح مدوية وجرائم ضد الإنسانية مع أهل غزة ما بقي في حكم الكنانة..

 هاتان صورتان متضادتان لمرسي الإنسان والسيسي الجبان؛ فأيهما أحق يا شعب مصر و يا عقلاء العالم وأحراره بان يسجن ؟, وأيهما أرضى لله بموقفه يا علماء الأزهرية وأهل السنة السيسيه؟, وأيهما يا مثقفون و يا قوميون يحمل معاني العزة والوطنية التي بها تتشدقون ومع عدوها تعملون؟!..

اللهم افضح من حارب غزة وخانها وفرِّج عليها وانصر رجالها واحفظ أهلها..

*رئيس جامعة الإيمان- فرع تعز