;
الشيخ / علي القاضي
الشيخ / علي القاضي

الحوثيون عبر التاريخ 1409

2014-09-20 21:58:02


*تدمير المساجد وحرق القرآن وقتل لعلماء السنة. قال الإمام ابن القيم عن الشيعة قبل 700 سنة " وهل عطلت المساجد وحرقت المصاحف وقتل سروات المسلمين- أي وجهاءهم وعلمائهم وعبادهم وخليفتهم إلا بسببهم " مدارج السالكين ج1\72.
 * إدخال البلاء على الأمة والمشاكل والفتن. قال ابن القيم أيضاً" وكم جروا على الإسلام وأهله من بلية " المرجع السابق.
 * هدم مراكز أهل السنة الشرعية من جامعات وغيرها وقتل علمائهم. قال الإمام ابن كثير قبل 700سنه تقريبا "كان الوزير ابن العلقمي الرافضي الخائن شديد الحنق على العلماء من أهل السنة، حتى أنه كان يتشفى بقتلهم، ومن أبرزهم في ذلك الوقت الشيخ محيي الدين يوسف بن الشيخ أبي الفرج بن الجوزي وهو وأولاده الثلاثة :عبد الله وعبد الرحمن وعبد الكريم" وأكابر الدولة واحدًا واحدًا، وكان الرجل يستدعي به من دار الخلافة فيذهب به إلى مقبرة الغلال فيذبح كما تذبح الشاة، ويؤسر من يختارون من بناته وجواريه، وقتل شيخ الشيوخ مؤدب الخليفة صدر الدين علي بن النيار، وقتل الخطباء والأئمة وحملة القرآن وتعطلت المساجد والجماعات والجمعات مدة شهور ببغداد، وأراد الوزير ابن العلقمي قبحه الله ولعنه أن يعطل المساجد والمدارس ببغداد ويستمر بالمشاهد ومحال الرفض، وأن يبني للرافضة مدرسة هائلة ينشرون علمهم وعَلَمهم بها وعليها" البداية والنهاية13\203. ودوافع هذه الجرائم ما يلي:
 * يقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه "كشف الحقائق" - ط دار الصفوة - بيروت (ص249): "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضًا منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي وغيرهم" فعلماء السنة دمهم حلال لكونهم نواصب أي أعداء لآل البيت في زعمهم".
 * وهكذا كل أهل السنة لكونهم نواصب في زعمهم يقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة: "الحدائق الناضرة في أحكام العزة الطاهرة 18/153 دار الأضواء - بيروت - لبنان": "وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين". ويقول الملا محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار 23/390: "اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضَّل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار"
 *ونتيجة هذه الفتاوى ونحوها استباحوا قتل أهل السنة روى إمامهم ابن بابويه القمي في "علل الشرائع" -وحقاً إنها العلل- (ص:601): عن داود بن فرقد قال:" قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟. قال: حلال الدم! ولكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل. قلت: ما ترى في ماله؟. قال: خذ ما قدرت عليه".
 * هذه نصوص مختصرة جدا نقلتها بأمانه وتوثيق من كتب الشيعة لفهم دوافع تحركات الحوثة أهديها أولاً: للحوثيين لعلهم يرجعون عن اقتفاء المجرمين في العصور الغابرة ويعرف الجاهل منهم انه يسير في طريق رسمه قديما أعداء الإسلام, وأهديها ثانياً: لكل من يتعجب من تفجيرهم المساجد ومراكز القرآن وإحراق المصاحف وسعيهم المستميت لهدم جامعة الإيمان, وأهديها ثالثاً: لكل ساذج غبي يعتقد أن خلاف الحوثي مع الإصلاح فقط وانه خلاف حزبي سياسي, فالخلاف مع كل سني ديني حتى مع العلماني لكونه ليس شيعياً ولكن دوره متأخر فقط وحكمه جاهز سلفاً؛ ناصبي علماني. إنها الروايات السامة المشحون بها كتب الشيعة الإمامية ومن تأثر بها من الحوثية؛ توجههم نحو هذا العبث الفاجر بالأرواح والممتلكات وبدولة بأكملها وساعدهم على تنفيذ هذه الروايات خيانات بعض قيادات الدولة والجيش.
 أخيراً: إنْ كان في الحوثي عقلاء فليراجعوا جماعتهم ويخبروها أن لبنان غير اليمن وان العراق غير اليمن وان حسن نصر الله لا يناسبه غير بيروت.. اللهم احقن دماء اليمنيين واقتل وشرد من يقتلهم ظلماً وعدواناً وافضح الخائنين..


الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

ياسمين الربيع

2024-12-25 22:01:31

رهانُ الحزم..

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد