حضر لدينا الطرفان الأول باراك حسين أوباما ممثلا للولايات المتحدة والطرف الثاني حسن روحاني ممثلاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية واتفق الطرفان على أن يتنازل الطرف الأول للطرف الثاني بنصيبه من أرض اليمن والتي يحدها السعودية شمالا وبحر العرب جنوبا وشرقا عمان وغربا البحر الأحمر وخليج عمان وذلك بمقابل تنازل الطرف الثاني للطرف الأول بثاني برميل أو دولار من عائدات نفط العراق والشام وعدم اعتراض الضربات الجوية ضد السنة فيهما واتفق الطرفان أن يدفع الطرف الثاني الدلالة للرئيس السابق علي صالح بإشفاء غليله من خصومه ومعارضيه بمقابل أن يقوم الطرف الأول بتوجيه الجنرالات التسليم بلا مقاومة وترك السلاح للجماعات المسلحة لتنزعه من يد الدولة..
واتفق الطرفان على أن المتضرر من المبيع أو تهريب السلاح وتدريب معارضيه وزعزعة أمنه بإشارة للسعودية فإن على الطرف الأول أن يقنعه باللجوء للتفاوض وترك لغة القاعدة وتشنيج القبائل ضد هذا المبيع..
كما اتفق الطرفان على تسليم العناء حق المزروعات والمنهوبات لأمين محل شارع الستين عبده ربه هادي بشيك مدفوع ووعود بعدم الاعتراض والملاحقة..
شهد على هذا البيع السلطان قابوس بن سعيد والشيخ محمد بن زايد وكاتبه وشاهده جمال بن عمر مستشار الأمين العام ومندوبه لليمن..
فؤاد الفقيه
وثيقه بيع بلد 1386