هل منهج الإصلاح. في الدعوة إلى الله والسعي لتحكيم شرع الله والأهداف التي من أجلها تأسست هذه الحركة. لازالت تحتل الصدارة والمرتبة الأولى في اهتمامات القيادة والحزب؟
هل الشورى ملزمة وهل تمارس فعلياً في الأطر والمستويات التنظيمية. وهل هناك انتخابات حرة ونزيهة أم أنها للاستهلاك وتجميل الحزب فقط ولا تجرى إلا انتخابات شكلية تتكرر فيها نفس الوجوه وتتم فيها عملية التدوير لا التغيير؟
هل الإصلاح يحتكم إلى لوائح منظمة للعمل تحدد الحقوق والواجبات والصلاحيات والمسؤوليات وهذه اللوائح بمتناول الأفراد ومن حقهم الاطلاع عليها أم أن الكثير من أبناء الإصلاح لا يسمعون عن اللوائح إلا اسماً فقط؟.
هل المؤسسية حاضرة ومفعلة في تنظيم الإصلاح أم أنها شعار للمزايدة.. أذكر أني عضو في شورى إصلاح تعز ومنذ أربع سنوات لم يعقد ولا لقاء واحداً. وعاشت المؤسسية كهذه؟.
هل الثقة في الإصلاح تمارس من الطرفين القائد والأفراد أم أن الأفراد مطالبون بالثقة المطلقة نحو القائد.. والقائد يشككك ويخون ويتهم الأفراد ولا ضير عليه في ذلك؟.
هل التغيير الذي ينادي به الإصلاح كتغيير النظام هو خطاب موجه للآخرين أما ممارسة التغيير في الإصلاح فهو خط أحمر وثوابت لا يجوز تعديها أو الاقتراب منها؟.
هل الحوار والتقارب الذي تنتهجه قيادة الإصلاح مع الآخرين. يمارس في الصف الداخلي مع أصحاب الآراء ووجهات النظر المختلفة؟.
هل الشفافية حاضرة في أروقة الإصلاح بحيث يستطيع الفرد أن يعرف موارد الإصلاح المالية ويطالع تقريره المالي ويبدي ملاحظاته بكل تجرد وحرية؟!.
هل النقد يمارس في الإصلاح. أم أن من يمارسه يتم استغلال السلطة التنظيمية في حقه فيتعرض للإقصاء والتهميش ويظل محلك سر؟!.
هل قد سمعتم أن قيادة الإصلاح اعترفت بأخطائها وإخفاقها أم أن الفشل يتحول إلى نجاح والإخفاق إلى إنجاز في ظل هذه القيادة الراشدة؟!.
تلك عشرة كاملة أتمنى أن ألقى لها إجابات شافية.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وحفظ الله لنا ديننا ووطننا. إلى أن نلتقيكم في الجزء الثاني من التساؤلات بمشيئة الله.
بليغ التميمي
تساؤلات بين يدي قيادة الإصلاح.. 1633