قضية صعدة انتهت، ولم يبق منها إلا ضحايا الحوثي.. اصبح لدينا ضحية اسمها اليمن وجرائم ظالمة ينتجها التنظيم الحوثي ومع الوقت اتضح ان التنظيم الحوثي من بداياته الأولى كان تمرداً تديره إيران لتفكيك اليمن وتخريبه، ولا مظلمة لتمرد يديره أجنبي لتخريب بلادنا وبمجرد ضعف الدولة بلغ مداه، ومازال يمارس انتهاكاته وجرائمه بغرور وعنجهية وباسم الله وعبر لعبة خداع لن تستمر..
التمرد الحوثي مستمر في نشر الخراب وإضعاف الدولة وسيصل بها إلى الانهيار.. يحارب الكل بعد ان اصبح الحاكم الفعلي لليمن بأمر اللعنة.. ومحاكمة الحوثية على جرائمها من بداية تمردها حتى اللحظة, ضرورة وطنية ودينية وإنسانية لإنقاذ اليمن من هذا التمرد المهدد لوجوده..
صار لدينا اليوم قضية اسمها اليمن، ويتحمل الحوثة ومن ساندهم هذا الخراب الشامل، فقد عاثت الحوثية وأتباعها في الأرض الفساد, وليس إسقاط الدولة إلا الجريمة الكبرى التي لن يغفرها يمني للحوثة، أما الانهيارات القادمة فهي حصاد هذا التمرد الفوضوي الذي تحركه طهران وطموحات داخلية لا تفقه من اليمن إلا مصالحها الأنانية والفاسدة!.
اصبحت اليمن قضية كل يمني ولابد من مواجهة المظالم الحوثية التي تزداد يومياً وسينتصر اليمني على بندقية الحوثي ولعنته.. وآلته الحربية ستسقط فلا يمكن لتمرد إجرامي تديره "قم" أن يستمر في اليمن..
هي طفرة انتصارات مرضية في جسد أصابه الوهن ووعي زائف اسهم الفساد والحوثة في انتاجه عبر عمليات تزوير طويلة ومكثفة ومتقنة!.
نجيب غلاب
انتهاء قضية صعدة 1348