نستغرب كثيراً من هاتين القناتين اللتين تحسبان على الثورة بل وعلى التيار الإسلامي بل وعلى الدعوة المباركة كما يتحدث البعض المتعصِّب,
ونحن نتسأل مع قناة يمن شباب نقول لهم هل يليق بكم كقناه في دوله إسلاميه أن تستضيفوا شخصاً مثل عصام القيسي الذي ليس له من هدف إلا هدم السنة النبوية والتشكيك في البخاري ومسلم وفي التراث الإسلامي وعلى الأقل إذا قد وصلت بكم الأمور إلى هذا الانحطاط كان عليكم مهنياً أن تستضيفوا بجواره عالماً من علماء الحديث أو الفقه ليتولَّى الرد عليه ويبيِّن له أنه جاهل ومتحامل على السنه النبوية ولكن لله في خلقه شؤون وإذا أراد الله أن ينفذ قدره سلَبَ ذوي العقول عقولهم
وأما قناة سهيل فنستغرب أنها تستضيف في مساء السبت مروان الغفوري الذي يسخر من الله ورسوله وشريعته ويكتب قائلاً: إن المسلم سيدخل الجنة ولو لم يؤمن بالرسول صلى عليه وسلم ويكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم ويحتقره ويتهم عمر بأنه علماني وقد ردَّ عليه العلماء ومنهم الدكتور/عبد الوهاب الديلمي والشيخ/ علي القاضي والشيخ/ محمد الحزمي والشيخ/ فضل مراد والشيخ/ محمد الصادق وآخرون, فماذا يعني الاتصال به هل هو تكريم له وإعادة اعتبار له؟!
فأقول إما أن هاتين القناتين تعتبران أنفسهما لاعلاقة لهما بالتيار الإسلامي وتعلنان للناس وإذا أعلنتا فلا تصيبهما الغفلة أنهما في الجمهورية اليمنية التي تدين بالإسلام وتعظِّم رسول الله وتؤمن به وتوقِّره وتعتبر سنته مصدراً من مصادر التشريع وعليهما احترام الهوية الإسلامية للبلد وعلى الأقل نقول لهم كما منحتم على عبد الله صالح الحصانة له ولمن عمل معه أرجو التكرُّم بإعطاء الإسلام حصانة كأمثاله..
أتمنى أن تعقلوا وأن يكون هدفكم أن يرضى الله عنكم ثم شعبكم قبل أن يرضى عنكم الغرب ولن يرضى عنكم مهما فعلتم ولن تخسروا إلا أنفسكم...(وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
الشيخ /عبدالله العديني
الإسلام الجديد في قناتي يمن شباب وسهيل 1434