يوصف بانه شخصية قانونية وعلمية وإدارية لشعوره بالمسؤولية دائماً لإنجاح مسيرة أي عمل يكلف به إدارياً ومنها توليه مؤخراً إدارة مكتب التربية والتعليم في الشمايتين بتعز فهو يتمتع بشخصية قوية وصاحب قرار وهذه من سمات الإدارة الناجحة.
إنسان متواضع ومستمع جيد لا يتخذ قرارة إلا بعد دراسته بتاني لأنه من الصعوبة تمرير الأشياء عنده بسبب ذكائه وقدرته على الإدارة الناجحة, كما يمتاز بدقة في العمل واحترام الوقت والحيادية والنزاهة والحرص على المال العام من منطلق أولويات المصلحة الوطنية.
يعتمد مبدأ الإدارة التي يجب أن تمتاز بالشفافية والوضوح ويتمتع بروح بالمسؤولية والثقة بالنفس. ويجيد صنع القرار والإنجاز والعمل وابتكار المبادرات وهو من الرجال الحقيقين الذين لهم القدرة على تصحيح مسار التعليم بعد إفساده وتشويه العمل التربوي وتحويله إلى ارتزاق وبيع المدرسين في السنوات السابقة.
يتسم دائما بالإبداع والتركيز على العمل ممارسة الإيجابيات يتمتع بعلاقات قوية داخل المديرية وخارجها ويتواصل مع الإعلام والتعامل بشفافية لإيمانه بأهميته الذي يساهم في إيصال صوت المواطن والمؤسسات لأصحاب القرار يحترم الراي والراي الآخر ويؤمن بلغة الحوار الهادف والبناء وتلك المواقف تركت له مساحة في قلوب أبناء الشمايتين لتواصله مع العديد من التربويين والاستماع لهمومهم ومشاكلهم والأخذ بآرائهم وشهد له كل من عرفه بالكفاءة الأكاديمية والعلمية والتربوية والإدارية.
فالرجل يستحق الثناء لأنه إنسان ينتمي لتراب هذا الوطن الغالي فهو دائما مبادر لخدمة هذا البلد وخصوصا أبناء مديرية الشمايتين كما انه استطاع أن يعيد الأمل برفض التعينات والوساطات في الإدارة وكشف السماسرة في هذا المكتب المبتلى باللصوص والفاسدين وقوى الشد العكسي الذين لا يعرفون إلا الضغط بكل الوسائل المتاحة لتحقيق مأربهم على حساب الآخرين فهو يمتاز بالإيمان والعمل الدؤوب إيماناً منه بأن تصحيح العملية التعليمية والتربوية واجب على كل أبناء هذه المديرية ومساعدته والوقوف إلى جانبه واجب أخلاقي ووطني.
تولى منصب مدير إدارة التربية والتعليم ومن هنا كانت المهمة الصعبة بسبب الظروف والتحديات المعيقة التي كانت محيطة بهذا المرفق وهي كثيرة... أولها الرهان على الفشل بسبب استشراء الفساد منذ سنوات بالإضافة إلى المعيقات التي تسعى إليها جهات لها مصلحة لإفشال التربية والتآمر على الجيل ووضع العراقيل وتدخل مراكز النفوذ لثنيه عن دوره لتطبيق تشريعات وقوانين التربية والتعليم التي تحتاج إلى متابعة ومرونة وادراك لتحقيق الهدف وهذا الأمر ليس سهلا بعد سنوات عجاف مرت بالتربية في هذه المديرية التي تحولت إلى مكان للتجهيل والجبايات غير القانونية وما يزال الناس ينتظرون ثورة تصحيح وإعادة العمالة الفائضة إلى الميدان ومتابعة المنقطعين الذين يستلمون مرتباتهم وهم لا يعملون والبعض منهم في دول الجوار ولا يستحون ومعهم وكلاء يستلمون مرتباتهم كاملة تحت غطاء الفاسدين وأرباب المصالح الضيقة.
ورغم صعوبة هذا المنصب في ظل الأشواك والعراقيل والظروف المحيطة التي ماتزال تزرع العراقيل لإفشال دور الرجل في إعادة الاعتبار للتربية, لكن بالإصرار والإرادة وتعاون الخيرين سنصل إلى بر الأمان والإبداع والتألق والعطاء لخدمة الطلبة والمجتمع المحلي في هذه المديرية .. وإنا لمنتظرون..
أبو تركي العزعزي
الأستاذ خالد الشيباني.. شخصية تربوية ومخلصة 1184