الحديث عن سلم وشراكة في ظل ميليشيات تصول وتجول وتقتل وتحاصر وتخطف غير ذي جدوى.
رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزراء تحت الحصار ! والنار! ومؤسسات الدولة منتهكة!
ما أظن هذه المعضلة قد سبقت وما أظن عاقلاً، فضلاً عن قوى سياسية صادقة يمكن أن تكون طرفاً في هذه المسرحية الهزلية.
قليل من الوفاء والمسؤولية يعفينا عن أن نكون أدوات للانقلاب على الشرعية .
دُعينا في حزب الرشاد فلم نحضر حتى نرى احتراماً للعهود ووفاء بالعقود السابقة في اتفاقية السلم والشراكة، التي أراد قتلها من احتكر تأويلها وتنصل من أهم مضامينها.
وإذا توفرت الظروف والمناخات المناسبة بعيداً عن سطوة الحصار والتهديد بالسلاح مع وجود ضمانات حقيقية ورادعة لمن يتنصلون عن الالتزامات فيمكن أن يتحقق السلم والشراكة التي ننشدها جميعاً.
وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر، ولوشاء لهداكم أجمعين.
* من صفحته على الفيس بوك
د. محمد بن موسى العامري
أين السلم والشراكة؟! 1533