نعم.. سيبقى الإصلاح عزيزا إذا التزم الثوابت وعاد للمنهاج الأصل.. وجعل الإسلام في المقدمة.. وغادر مربع التنازلات والضعف والوهن.. ورفع راية الاعتزاز بالإسلام والعمل به والدعوة إليه والتضحية في سبيله.. إذا أعلن ولاءه المطلق وتسليمه الكامل وتفويضه الكل لرب العزة الجلال.. لم ترهبه اميركا والاتحاد الأوربي وسفراء الدول العشر.. إذا لم يقدم المصالح على المبادئ والمنافع على الثوابت.. إذا سخّر الحزب من أجل الإسلام وليس العكس.. إذا استقالت هذه القيادة الضعيفة واستغفرت من ذنبها الذي صفعت به ابناء حزبها وهي تسلّم وتكرّم السفير الأميركي بدرع الإصلاح على ما حققه من إنجازات في اليمن..
سيبقى الإصلاح عزيز الجانب, مرهوب الكيان, إذا رأينا الرايات التالية ترتفع في الساحات والميادين (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)..
سيبقى الإصلاح عزيزاً إذا جعلنا عنوان ثورتنا.. لا للمشروع الفارسي الإيراني ولا للوصاية الأجنبية والهيمنة الأمريكية.. لا لدستور انتقص من الشريعة وأعطى السيادة للقوانين الدولية..
إذا رأينا هذا الشعار يرفرف في مقراته ومؤسساته "الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى امانينا"..
حينها سنعود للصدارة وسيكتب الله لنا العزة والكرامة والمجد والسؤدد.
بليغ التميمي
سيبقى الإصلاح عزيزا إذا.. 1002