لم يسبق أن عاش اليمن انتهاكات كهذه منذ حرب 1994.
سنتذاك تم اقتحام مقرات الحزب الاشتراكي وصحفه في العاصمة صنعاء.
لم يقترب نظام علي عبدالله صالح من مقرات الصحف المعارضة الأخرى.
***
الحوثيون خطر على السلم الأهلي والحريات العامة.
يرتكبون الفظاعات بحق اليمنيين دون اكتراث ـ وربما دون دراية ـ لأثرها التدميري.
***
قائد الجماعة والمنمقون والمفبركون الذين يتملقونه ويرفعونه إلى مصاف الأنبياء والأولياء، صاروا مصدر التهديد الرئيسي على اليمن، الكيان والهوية والنسيج الوطني.
المشهد خطير.. والأخطر منه النبرة اليقينية التي يعتمدها قائد جماعة إسلامية مسلحة يهجو التكفيريين ويتوعد الأحزاب ويسخر من الصحفيين ويؤمن أن جماعته هي الفرقة الناجية!..
***
تضامني الكامل مع الزميل سيف الحاضري ناشر جريدة "أخبار اليوم"، ومع كل الزملاء والعاملين في الصحيفة.. وأناشد الجميع العمل من أجل وقف الهجمة البربرية، غير المسبوقة في مداها وشمولها وعدد ضحاياها، ضد الصحافة في اليمن.
***
حرية الصحافة في محنة عظيمة..
وسط مباركة وتحريض من بعض المحسوبين على الصحافة الذي كانوا في مرحلة سابقة من ضحايا الانتهاكات.
الضحايا هم الجلادون هذه المرة.
الضحايا، الافتراضيون والحقيقيون، ينكلون بخصومهم بروح اصطفائية طهرانية، تماما كما كان يحدث في مناطق أخرى من العالم قبل 500 عام.
من صفحته على الفيس بوك
سامي غالب
الحريات في خطر 1211