يخبرني احد جيران صحيفة اخبار اليوم كيف ان الحوثيين يطلون من النوافذ ويغلقونها احيانا وكأنهم في البيت.. يجلبون القات واتصورهم يستخدمون طاولة سيف الحاضري بدون فاين فالهمجي يبصق في اي مكان من غنيمته، سألته: هل يدعونكم للغداء والمقيل ؟ قال انهم يجلبون الغداء من المطعم وان احد الحوثيين قال لأحد المارة وهو يحدق في نوافذ الصحيفة ان هذه ليست من اخلاق الجيران
لم يجلبوا عائلاتهم بعد كما فعل قائد المجموعة التي غنمت مبنى سكن ضباط عمارة سواد حنش
حيث جلب زوجتيه من صعدة واختار الشقة الأوسع في العمارة والأفضل تجهيزا من حيث الاثاث بينما كان الضابط صاحب الشقة هو وعائلته في القرية لدعوة زفاف احد الاصهار
وتتحدث من تبقت من عائلات الضباط ان عائلة المحتل تحاضرهن في اخلاق الجيران بتسامح وصدق
بالنسبة لسيف هو كان قد صادفهم بباب صحيفته وبيته وسالهم عن الذي يفعلونه هناك فقالوا انهم يبحثون عن صاحب الصحيفة ليحققوا معه فقال لهم مبتسما : الله يعين ،، ومضى
لا يزال يسأل عن النقابة ومالذي اصدرته فاخبره اننا خزنا في النقابة وتحدثنا عن احتلال صحيفته ونهبها وتضامنا معه هكذا وفكرنا في اصدار بيان لكننا لم نجد الختم .
لا أدري يا سيف ما ان كان هذا الزميل يمزح ام انه كان جادا وهو يروي كيف ان احد المسلحين الحوثيين جاء الى النقابة يطلب بيانا يدين هروبك من الصحيفة وان زميله الذي بقي واقفا في الحوش كان يتسائل :
هذي النقابه كم لبنه؟
انت الان في عدن ومطبعتك تصدر منشورات من صنعاء بعضها يدينك، لكن لا عليك وان لم تقم النقابة بشيئ: الحلال ما يضيعش
محمود ياسين
احتلال مقر أخبار اليوم 1387