نسيان أو تجاهل العامل الرئيسي المتمثل باستخدام والقوة والمليشيات المسلحة من أجل الاستيلاء على السلطة في صنعاء والذي أنتج كل هذه الفوضى الكبرى في بلادنا وتحويل نقل الحوار من صنعاء وكان المعضلة الكبرى, بل هي حالة من السخف السياسي والتفاوضي.. والأخطر من ذالك أن تحويل المكان إلى أزمة كبرى فيه عمل تضليلي كبير للرأي العام وسلوك إجرامي يتستر على جريمة ومجرمين ويمهد الطريق لارتكاب جرائم أخرى...
ومن دون أن تكون الأطراف السياسية اليمنية مسؤولة سياسيا ووطنيا وأخلاقيا عما تفعله ومسائله جنائيا عن ما ترتكبه من وخروقات وتقصير في واجباتها وجرائم فلا تتوقعوا حوارا ولا اتفاقا ولا حلا لأي مشكله من أي نوع..
ومن يرى غير ذالك ليس أكثر من كائن عضو في عصابات مافيا جريمة متعدية للحدود الوطنية أو مقاول رخيص ينفذ جرائم ماسه بأمن الدولة اليمنية..
محمد الصبري
طريق التستر على الجريمة 1106