لن تنتهي أزمات الأنظمة العربية وشعوب المنطقة بمداراة إيران والعلاقة معها ولن تحل بروتوكولات الصداقة مع نظام أزمات العرب والمنطقة العربية...
والجميع يدرك إن إيران هي من تشعل الأزمات في العراق والبحرين والأردن وسوريا واليمن ولبنان, لهذا لا بد من تحديد موقف وإيقاف عبث إيران بالمنطقة.
كثير من المراقبين يرون أن مشروع إيران النووي مشروع كبير للقضاء على العرب فإيران لن تكون إلا دولة نووية حمقاء لا تتريث كثيرا قبل ارتكاب حماقات نووية..
لجأت الأنظمة العربية نتيجة خنوعها أمام إيران إلى الركوع لنظام طهران في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ المنطقة فأصبحت الرغبة في الحوار فريضة وأصبحت الصداقة معه من المستحبات الواجبة التي تقع محل الفرض الواجب.
هاهي إيران اليوم تعمل على إخضاع اليمن للنفوذ الفارسي كما حدث في العراق وسوريا ولبنان
وفشلت الدول العربية جميعا مواجهة النظام الإيراني ووضع حد لأطماعه التوسعية او ترويضه أو إخضاعه لجزئية من رؤيته أو صيانة حاله أو ضمان حقوقه ومصالحه أو إلزامه بالقيم والأعراف الدولية في حين ترك الغرب المساوم المنطقة كلها لإرادة النظام الإيراني.
نقول انه لابد من اتخاذ موقف عربي موحد لإنهاء عبث طهران ووضع حد لفوضى المد الفارسي.
إيمان سهيل
لنوقف فوضى المد الفارسي.. 1751