لقد عبرت الجرائم بحق الإعلام والصحافة وناشطيها, كل حدود وتعدت كل قيمة وطنية وإنسانية متمثلة بقتل وإصابات واعتداء بالضرب ومصادرة ممتلكات وإساءات وتشويه وملاحقه أمنية وتصنت على مكالمات وهواتف وتضييق على حريات ووصلنا أخيرا لجريمتين كبيرتين, هما مقتل الصحفي عبدالكريم الخيواني ونهب ومصادرة ممتلكات مؤسسة "الشموع" وصحيفة "أخبار اليوم" وعليه فإننا نطالب:
١- تقوم نقابة الصحافة بتجهيز ملف قانوني لكل الجرائم والانتهاكات وتقديمها للمحافل والمنظمات الدولية والأممية لتشكيل لجنة دولية للتحقيق فيها وإنصاف المظلومين والقصاص من الجناة, كون القضاء المحلي بات عاجزاً عن لحد الآن عن القيام بدوره الوطني..
٢- نطالب المتحاورين بموفمنبيك موقفا وطنيا ورفض أي حوار حتى يقدم الجناة في جريمة الخيواني وأخبار اليوم للعدالة وإطلاق المختطفين قسريا من صحفيين وناشطين وقادة رأي وبأسرع وقت..
٣- نطالب الدول العشر والرئيس هادي ومندوب الأمين العام بإعادة النظر في المظالم والانتهاكات بحق الإعلاميين والصحفيين واتخاذ إجراءات وقرارات تعيد للمجال وللعاملين حقوقهم وتنصفهم من خصومهم..
٤- نطالب العقلاء في البلد ومن كل الأطراف مراجعه الحسابات وتغليب مصلحه الوطن وإعادة حقوق المؤسسات الصحفية والصحفيين وتجنيبهم الصراعات وتصفيه الحسابات كونهم أداة لنقل الحقائق وليسوا ساحة تصفيه ومناكفات سياسية..
فؤاد الفقيه
جرائم الإعلام وتحقيق دولي 1252