إن حل الأزمة اليمنية لن ينجح كما ينبغي إلا بتوافق، وبيد اليمنيين أنفسهم، وما يأتي من الخارج يمكن أن يتخذ عاملاً مساعداً، ولكن دون أن يجعل أساساً لحل الأزمة، ولهذا المثل الشعبي يقول "لا يحك ظهرك مثل ظفرك"، فهل قادة الحوثيين والمؤتمر خاصة وبقية المكونات سيسجلون موقفاً عقلانياً يعيد الثقة بهم، ويكونوا عند حسن ظن رسول الله باليمنيين إن صح متن الحديث بقوله "الحكمة يمانية"..
إننا لن نفقد الأمل بأن ترتقي أطراف المنظومة السياسية والحزبية والمدنية في ممارسة الحوار والتفاوض في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبما يحقق الاتفاق على القواسم المشتركة التي تجسد رابطة الشراكة الوطنية، وتلبية تطلعات وأماني وطموحات الشعب اليمني..
وذلك ما دعا إليه عقلاء الأشقاء والأصدقاء في الدول العربية والأجنبية.. فهل ستفتح للشعب نوافذ الأمل أم نوافذ الإحباط والخوف من الانفصال أو الحرب؟ اللهم وفق اليمنيين للوصول إلى الحل وجنب اليمن شر الانفصال والحرب.
محمد سيف عبدالله
كي تفتح نوافذ الأمل 1340