بغضّ النظر عن الحقّ و الباطل والمشروعية و عدمها..
قوّة القادمين من الشّمال تكمن في إرادتهم السيطرة على الجنوب،
وضعفُ المرابطين في الجنوب يكمن في كونهم فقط يريدون التخلص من الشمال،
لو جعل الجنوبيون و من معهم من الشمال هدفهم و همّهم الوصول إلى صعدة لوصلوا بالأقل إلى عمران في مرحلتهم الأولى، لكن انكفاء الجنوبيين على الجنوب جعلهم لا يهددون معاقل المعتدين في الشمال و لا يؤمنون الجنوب من العدوان.
الخلاصة: لن تأمن عدن حتى تخاف ضحيان، تأمين عدن و تعز و بعدها صنعاء يبدأ بضرب ضحيان و مرّان و مطرة و نقعة و جميع خطوط التحرك و الإمداد وشبكة الطرق والمواصلات، هذه هي الحرب الحقيقية و إلّم تخوضوها على هذا النحو فأنتم مجرّد ممثلي أدوار تقبضون ثمن الهزائم و النكسات.
من صفحته على الفيس بوك
غائب حواس
حرب شرعية أم حرب إرادة 1396