توجيه التحالف العربي ضربة جوية لصواريخ بالستية بحوزة الحوثيين والانقلابيين، أمر مهم جداً، فهذه الصواريخ تؤكد سعي الانقلابيين والحوثيين على مواصلة جرائمهم.
من المستحيل أن يتمكن الحوثيون والانقلابيون من تطوير هكذا صواريخ، لولا حصولهم على مساعدة فنية عسكرية بالغة التعقيد، وهذه القدرات تتوفر عند إيران وحزب الله، مما يؤشر على إصرار هذا المعسكر، على استمرار الحرب، عبر توفير هكذا صواريخ مهربة، أو تم إنتاجها سراً في مناطق اليمن الشمالي، والكارثة هنا، أن هكذا صواريخ ستزيد من تعقيدات الحرب بما يؤذي المدنيين أولاً، ويعبر أيضاً عن خط هؤلاء الإجرامي.
لقد آن الأوان أن تعترف بعض الأطراف، بأن الصراع على السلطة في اليمن، ليس محلياً، بالمعنى الحصري، فهو صراع إقليمي ودولي، ولا يمكن للعالم العربي أن يواصل التفرج على هذا المشهد، وهو يرى اختطاف المنطقة، بما يعنيه ذلك من تهديد للعالم العربي، وتأثير ذلك على الأمن والاقتصاد معاً، عبر بوابة البحر الأحمر، وتدفق النفط أيضاً إلى شعوب العالم.
إن انكشاف حقيقة الصواريخ البالستية، يدفع باتجاه الدعوة للوقوف بكل الوسائل ضد الحوثيين والانقلابيين، خصوصاً، حين يصير هذا النوع من التسلح، تعبيراً عن إصرار على ذات الخط الدموي.
رأي البيان
دموية الإنقلابيين 1042