إلى الفئة الصامتة الجبانة...؟! رسالة مفخخة أوجهها للفئة الصامتة المتفرجة والتي لم تحرك ساكناً ولم تنتفض ضد عصابات الإمامة الرجعية وعناصر التخريب الإجرامية وجماعة الإنقلاب المليشاوية والتي تقف موقفاً مخزياً وفاضحاً.. تلك الفئة العاجزة الذليلة، الجبانة، التي تجتر آلامها وجراحاتها، والتي لم تلتحق بركب المقاومة لمواجهة عصابات الإمامة وعناصر الإرهاب وجماعة التخريب مليشيا المجوس الخامنئية، مليشيا المسيرة التفجيرية التخريبية الإنقلابية ولا تستحي من مواقفها المخزية والخانعة، كيف لا وقد وقفت موقفاً فاضحاً وحقيراً ودنيئاً ولم تبد موقفاً، يحفظ ماء وجهها لتلتحق بركب الشجعان الأشاوس، أبطال وشرفاء وأحرار وأسود المقاومة المجاهدة المدافعين عن الدين والوطن والأرض والعرض.. فسحقا لتلك الفئة الجبانة، وعار وألف عار ويا للعار، فلها الخزي والذل والهوان, حتى النعال ستلعنها جزاء مواقفها المخزية والحقيرة.. تلك الفئة التي لم تنتفض ولم تغر على الدين والوطن والعرض والشرف والعزة والكرامة، فيا لها من فئة صغرت، وحقرت وذلت.. رسالتي لهذه الفئة وطابورها الذين لازالوا في سباتهم والذين لم ينتفضوا ولم يحركوا ساكناً بأولئك الجبناء الذين يقفون موقفاً مخزياً أشباه الرجال.. من يصبحون ويمسون على دماء وطن ينحر من الوريد إلى الوريد وبلاد تنهشها مليشيا المجوس الكهنوتية وعصابات الإمامة الرجعية وجماعات التخريب وعناصر الإجرام وتعيث فيها الفساد وتهلك الحرث والنسل وهم جامدون لا يحركون ساكناً.. المحاصرون في "قلاع" هزيمتهم وخنوعهم وجبنهم وانبطاحهم.. رسالتي لهم هي أن يبادروا إلى حجز مقاعدهم في "صالونات التجميل النسائية" العالمية وإقامة حفلة جماعية لـ"حلق الشوارب".. فما عاد لها من لزوم وذلك لإجراء اللازم لإنهاء آخر معالم الرجولة –بل الذكورة– في شخصياتهم المؤنثة والتأريخ لن يرحم ولا نامت أعين الجبناء
هشام عميران
رسالة مفخخة 2 919