(لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يدايها.) نشر موقع *الجنوب برس* مقالاً يمثل الموقع نفسه لانه بدون اسم كاتبه.. بعنوان: (باجراءات امنية واقتصادية.. محافظ عدن يسد الثغرات امام محور الشر.).!! *وفي مطلع المقال وصم الاخوان وتركيا وقطر بمحور الشر..* كان الاولئ بهؤلاء ان يدعموا الاجراءات الجيدة *اعلامياً* دون الهجوم علئ العدو الوهمي الذي يعشعش في ادمغتهم الفارغة الا من عناقيد الحقد واكياس الصديد ضد اعداء الكفيل لا اعدائهم.. وتلك من غرائب الدهر. واضح ان الكفيل يأكل الثوم بأفواههم ، وليس لهم من الامر شيئاً الا ماقاله الكفيل وتلك مأساة الحمقى. هذا الصنف من البشر لايصلحون الا ابواقاً ناعقةً تنبح علئ كل قافلة وهي تسير غير عابئة بهم. اذا اتخذ المحافظ اجراءات جيدة لخدمة ابناء عدن المظلومين من هؤلاء الغوغاء فلماذا يرفقونها بهجوم متشنج يحمل احقاد كفيلهم الذين يسيرون ورائه حذو القذة بالقذة حتئ يدخلهم جحر الضب؟! وكأنهم لايعلمون انهم وكفيلهم مصدر الشرور كلها ..ومانشر المخدرات فس عدن واخرها الـ 3 طن التي تحملها سفينة نقل مولدات الانتقالي.. عنا ببعيد.!! هم لايريدون الخير للناس أبداً...وهذه عقلية الحاقدين الجهلة. حتئ الانجازات الطفيفة للمحافظ يحشرونها في معركتهم العقيمة. وهل يظنون ان الجهات التي يهاجمونها لن تجد ماتوصمهم به؟! بيوتهم من زجاج فكيف يقذفون بيوت الناس بالحجارة.؟! الاصل والمنطق السليم ان ننمي كل اجراء مفيد اجتماعياً ولا نرفق به تقيئاتنا وعقدنا النفسية ان كنا حقاً نريد الخير للناس. ارحموا عدن واهلها فقد دمرتموها واهنتم اهلها بما يكفي. قولوا خيراً او اصمتم ..فتلك تعاليم الاسلام ان كنتم تفهمونها .
منصور بلعيدي
ما آن لهؤلاء ان يرعوون.؟! 749