بجب مواجهة وإزالة الأسباب التي قادت إلى اعتقال الشيخ صالح بن حريز ورفاقه، وهي كالاتي :

1- السلطة المدنية والعسكرية في ساحل حضرموت فاسدة إلى أبعد الحدود وتتخادم مع العناصر الممثلة للتحالف بخصوص العبث في ميناء المكلا، وتجمعهم مصالح غير مشروعة يتم فرضها على التجار من رسوم وجبايات وغيرها .

2- السلطة في الساحل تفرض نسب مالية على المشتقات النفطية وأيضا من الميناء، وفوارق بيع الديزل، ونسب الميازين، وأخذ رسوم أيضا من ميناء الشحر، واموال اخرى من الجمارك، ناهيكم عن عوائد ضرائب القات يوما تصل الى 15 مليون ريال .

طبعا وجود مخيم اعتصام يفضح ويكشف فسادها داخل عمق العاصمة يقلقها ويعكر مزاجها طبيعي تمنع وجوده بحجج مزورة وملفقة وكيدية وكلهم سيجتمعون ضد مخيم الاعتصام لإزالته تماما لأنه يستهدف ضرب مصالحهم، ولن يتأخرون في تفصيل أكبر التهم والتشويه في حق قياداته ووصمهم بأوصاف واتهامات كبيرة وباستخدام أجهزة الدولة نظراً لقبضتهم العسكرية الاستبدادية التي توفر لهم غطاء لمزيد من الفساد والنهب ...

هذه العصابة التي تحكم ساحل حضرموت التي وصفت المعتصمين بالانقلابين على السلطة كشفت عن دوافعها وسلوكها وتشبثها بالسلطة لإنها تحولت الى أوعية للمصبات المالية الريعية لحساباتها الخاصة خارج القانون بدون حساب ولا رقابة رسمية، وعندما أعلن مخيم العيون مطالبه والتي حدد في إحدى بنوده محاربة الفساد وطلب تشكيل لجان متخصصة في مكافحة الفساد قامت القيامة وصراخ مرتفع للحاكم العسكري خرج عن طوره، وهستر معلنا رفضه لأي اعتصامات داخل المكلا ...

فذهبوا يخططون بليل لواد الاعتصام وتخوينه باتفاق مع جماعات المصالح الذين لا يريدون أي صوت ينالهم ويطالب بمحاسبتهم ورفض سلوكهم ...

فالضرورة تستدعي ايصال الرسالة لجهات عليا في التحالف العربي وقيادة الشرعية والرئاسة في الرياض لتحديد موقف واضح من سلوك وتصرفات ممثليهم في ساحل حضرموت وموقفهم من مطالب أبناء حضرموت المعلنة .

هل هما أحرص على حضرموت أكثر من أهل الأرض؟