- الوصية الأولى قال سلطان سباء ومحافظ مأرب أدعو جميع اليمنيين للتكاتف لمواجهة الحوثيين وبناء على دعوة السلطان.
فأي شخص يوجه سلاحه وقلمه وماله ويجاهد بنفسه ضد الحوثيين فبيادته وحذائه له حق ان تحمل على رؤوس الجميع تقديرا وعرفان له وحتى لا نكون من ناكرين الجميل فمقاومينا لهم حق علينا ان نعتز بهم لا ان نخذلهم ونقهرهم ونكون بذلك من القوم الجاحدين .
- الوصية الثانية الجهاد ليس فيه أنانية ولا مصالح فردية ولا مناطقية ولا أسرية ونحن قمنا بثورتنا ومقاومتنا ضد الحوثيين من أجل القضاء على هذه الرذائل و المسميات البغيضة ودولتنا التي ننشدها ونصارع من أجل بنائها لا يمكن ان تقوم على أكتاف رجال خونة أو رجال ماديين أو رجال مصلحة وبعد مصالحهم الشخصية ومشاريعهم الخاصة لا يمكن ان تقوم هذه الدولة وإنما ستقوم على أكتاف رجال مخلصين صادقين طلقوا الدنيا ووهبوا أنفسهم بصدق عازمين للقضاء على الحوثيين وبناء دولة عادلة لجميع اليمنيين وهؤلاء الرجال هم رجال الجيش والمقاومة والقبائل وألوية العمالقة والأمن والشرعية وكل المخلصين الصادقين الواقفين في خندق معركة جزيرة العرب ضد الاحتلال الإيراني في اليمن .
- الوصية الثالثة أعلم ان طريق الجهاد والمقاومة ضد الحوثيين طريق شاق مليء بالمنغصات والمكدرات ولن يثبت في هذا الطريق إلا أصحاب العزائم الشديدة والنفوس العظيمة وأولي الصبر والعزيمة الذين يتحملون الابتلاء والمشاق والظروف الصعبة ولا يتغيرون ولا يتبدلون رغم كل ما يواجهوا من المشاق إلا انهم يجدون لذة في الاستمرار لنصرة دين الله والدفاع عن الإسلام والمسلمين وتحرير البلاد من الاحتلال الإيراني .
- الوصية الرابعة وهي ان الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض لأشد وأقسى أنواع التحريضات والاعتداء وزرعت الأشواك في طريقه وتم ملاحقته من الكفار ومارس عبدالله ابن ابي التحريض ضده في كل مكان ونشر الشائعات الكاذبة عليه بين كل الناس وكل ذلك من أجل ان يتوقف عن الجهاد في سبيل الله ونشر الدعوة الإسلامية وليس غريب ما نواجه اليوم من تكالب الأعداء على مأرب واستخدامهم لكل الأساليب والخطط من أجل النيل منها ومن مقاوميها الأبطال ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا في الصبر والعزيمة ولن ينال منا الأعداء ومن مأرب ونحن نمضي على طريقه فمهما مارس الحوثيين من أساليب للنيل من مأرب فالله عزوجل سيبطل كيدهم ومكرهم وحقدهم .
- الوصية الخامسة تأخر النصر فيه فوائد كبيرة منها التمحيص والكشف عن مناطق الخلل وبواطن المفاسد و العمل على إزالة المظالم ورفع الظلم عن المظلومين وتأسيس مداميك وأعمدة الدولة اليمنية الجديدة الحديثة تأسيس صحيح ومتين وقوي خالي من كل المخلفات البغيضة ومن كل شوائب الماضي البغيض .
